البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

إنشاء اتحاد غرف البحر الأحمر لتكوين تحالفات عربية أفريقية

احمد الوكيل رئيس
احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية

وقعت اتحادات غرف الدول المطلة على البحر الأحمر على اتفاقية إنشاء اتحاد جديد لغرف البحر الأحمر على غرار اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، ليكون آلية فاعلة لتحقيق شعار الدورة الرابعة لملتقى مصر للاستثمار «معا إلى أفريقيا» ليصبح أولى النتائج الاقتصادية الناجزة لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف التجارية المصرية والأفريقية والبحر الأبيض، فى بيان، اليوم الأربعاء 6 مارس، إن الاتحاد الجديد سيجمع اتحادات الغرف من الأردن والسعودية واليمن من الجانب الآسيوى، والسودان والصومال وإريتريا وجيبوتي ومصر من الجانب الأفريقي، ويستند إلى دور الغرف التجارية في دعم التعاون الإقليمي، وتمثيلها للقطاع الخاص فى دولها، ويهدف إلى التنمية المستدامة، وخلق فرص عمل من خلال تنمية التجارة البينية والاستثمار العربى الأفريقي، إلى جانب استحداث وسائل للنقل متعدد الوسائط واللوجيستيات لتنمية التجارة البينية.

وأضاف أن الاتحاد الجديد سيركز على تفعيل التعاون الثلاثي، بتكوين تحالفات تجمع الشركات الأفريقية مع مستثمرين من دول الخليج، وموردي التكنولوجيا من الدول المتقدمة، سواء في الاستثمار الصناعي والزراعي أو في البنية التحتية، من كهرباء وطرق أو الخدمات من اتصالات وتعليم وتدريب وصحة، خصوصا أن الوطن العربي استثمر أكثر من 23,150 مليار دولار في 2017، لتتجاوز جملة استثماراته الخارجية المتراكمة أكثر من 14 تريليون دولار، مشيرا إلى أن الاتحاد الجديد سيسعى لتوجيه جزء من تلك الاستثمارات للدول الأعضاء بالاتحاد من خلال التعاون مع مصر.

ومن جهته، قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحادات الغرف المصرية والأفريقية والأورومتوسطية، إن الاتحاد الجديد سينشأ قويا، إذ ترأس اليمن اتحاد الغرف العربية، وترأس مصر اتحادات الغرف الأفريقية والبحر الأبيض المتوسط، حيث تقدمان خبراتهما في مجال التعاون الإقليمي، مضيفا أن خطة العمل الجاري إعدادها ستدعمها الآليات التمويلية المتاحة لدول المنطقة من الهيئات المانحة، والبنوك والصناديق الإنمائية العربية والإسلامية والأفريقية والدولية.

وأشار إلى التحاور مع الاتحاد الأوروبى والصين لعمل دراسة للنقل متعدد الوسائط، يبدأ بحريا بين الاتحاد الأوروبى ومصر، ليتكامل بريا وعن طريق السكك الحديدية مع محور الإسكندرية - كيب تاون، ووصله إلى سفاجا، ثم منها بريا إلى نادجامينا بتشاد ليتكامل مع محور نادجامينا داكار، وبحرا إلى جدة فى السعودية، ثم بريا وسككيا إلى الخليج العربى لتحقيق الربط الكامل من الخليج إلى المحيط الأطلسي عبر الدول الحبيسة بأفريقيا، ومنها إلى الاتحاد الأوروبي، ما سيعظم من دور الدول المطلة على البحر الأحمر، وأهميتها جميعا في طريق الحرير وتحولها لمراكز للتصنيع من أجل التصدير، إلى جانب تنمية صادراتها.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك