البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

بورصة

بالرغم من تراجع الأرباح

«النساجون الشرقيون » .. السهم يعوض خسارة 2018 .. والاستثمارات تمتد للعاصمة الإدارية والعين السخنة

محمد محمد فريد خميس
محمد محمد فريد خميس المالك وعضو مجلس إدارة الشرقيون للتنمية

- الشركة تتوقع مبيعات بأكثر من 10 مليارات جنيه فى 2018

- تباين الآراء حول تأثير انخفاض الليرة التركية على توسعات الشركة



بدأ سهم «النساجون الشرقيون» فى تعويض خسارته خلال العام الماضي، إذ ربح 10.4% ليصل إلى سعر 11.54 جنيه بنهاية جلسة الخميس الماضي، مقابل إغلاقه العام الماضى عند 10.45 جنيه.

ولم يكن العام الماضى عاما رابحا لسهم النساجون، إذ استهل تعاملات العام عند سعر 16.76 جنيه، واستمر فى أداء عرضى حتى منتصف شهر أبريل، ليبدأ بعدها رحلة طويلة من التراجعات انتهت بوصوله أدنى مستوى خلال العام خلال جلسة 8 أبريل عند سعر 8.11 جنيه، بدأ بعدها فى محاولة تعويض جزءا من خسارته خلال العام إلى أن أنهى تعاملات العام عند 10.45 جنيه.

استهل السهم تعاملات العام الجديد على ارتفاع حذر شكل به موجة صاعدة ليكسب 1.09 جنيه فى نحو شهر ونصف، وانضم سهم النساجون الشرقيون إلى أسهم مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 قبل أسبوعين، فى التحديث الدورى لمؤشرات السوق المصرية.

وسجلت أرباح الشركة عن التسعة أشهر الأولى من العام الماضى انخفاضا بنسبة تخطت 27%، أو ما قيمته 148.2 مليون جنيه لتصل إلى نحو 400 مليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، وتسبب نمو تكلفة المبيعات بنسبة أعلى المبيعات الإجمالية فى الضغط على مجمل الربح لينخفض إلى 731.5 مليون جنيه مقارنة بـ995.4 مليون جنيه عن الفترة المقارنة وبمعدل 26.5%.

وسجلت الشركة خسارة رأسمالية بـ10.5 مليون جنيه فى نهاية الفترة، مقابل ربح عن الفترة المُقابلة بـ2.1 مليون جنيه، وبالانتقال إلى المصروفات، فقد سجلت المصروفات العمومية والإدارية نموا بـ18.8% لتصل إلى 233.6 مليون جنيه، كما ارتفعت مصروفات التوزيع إلى 55.1 مليون جنيه مقارنة بـ48.1 مليون جنيه، وسجلت الشركة خسارة بـ596,8 ألف جنيه من فروق تقييم العملة، مقارنة بأرباح عن الفترة المقابلة بـ3.1 مليون جنيه.

أما عن نتائج الثلاثة أشهر، فقد انخفض صافى الربح أيضا، وإلى 96 مليون جنيه مقابل 109.3 مليون جنيه، تحت ضغط من تراجع المبيعات بشكل طفيف إلى 2.57 مليار جنيه، وتراجع الأرباح الرأس مالية بنسبة 61.5%، وازدادت المصروفات العمومية والإدارية بـ18.9%، إلى 76.9 مليون جنيه، بالإضافة إلى تسجيل خسارة من فروق تقييم العملات بـ3.3 مليون جنيه مقابل أرباح بـ5.6 مليون جنيه بالفترة المقابلة.

وحققت الشركة نموا فى أرباح عام 2017 مقارنة بالعام الذى يسبقه بنسبة تخطت 41%، ليصل صافى الربح إلى 683.3 مليون جنيه، مقابل 484.2 مليون جنيه، مدعوما بنمو المبيعات إلى 10.2 مليار جنيه، مقارنة بـ6.8 مليار جنيه، كما ارتفعت الأرباح الرأسمالية إلى 16.5 مليون جنيه، مقابل 4.8 مليون جنيه.

ونما عائد أذون الخزانة إلى 49.9 مليون جنيه مقارنة بـ32.2 مليون جنيه عن الفترة المقابلة، وحقق إيراد الفوائد قفزة بنسبة 120.1% لتصل إلى 41.6 مليون جنيه مقابل 18.9 مليون جنيه.

ومطلع أبريل الماضى قالت النساجون الشرقيون إنها تستهدف نمو مبيعاتها الإجمالية خلال 2018 بما يتراوح بين 6 إلى 7%، لتصل إلى 10.8 مليار جنيه، وأضافت الشركة فى بيان للبورصة، أنها تستهدف نمو قطاع التصدير بنحو 8% خلال 2018، وذلك من خلال الدخول فى عروض بيعية مع كبرى متاجر التجزئة بالسوق الأمريكية والكندية، مشيرة إلى التعاقدات العديدة التى نجحت فى إبرامها فى السوق الأوروبية والتعاون مع عملاء جدد فى كل من بولندا، وأوكرانيا، ورومانيا، وسلوفاكيا، بالإضافة إلى استمرار النمو الذى حققته الشركة فى السوق الآسيوية.

وعقب تراجع الليرة التركية العام الماضي، تضاربت آراء مراكز الأبحاث حول استفادة الشركة من تراجع الليرة، بين استفادة الشركة من تراجع بعض أسعار المواد الخام المستوردة من تركيا، أو ازدياد منافسة منتجى السجاد التركيين بعد تراجع العملة.

وترى بحوث شعاع مصر استفادة الشركة من الأزمة التركية على المدى المتوسط وطويل الآجل بفعل عدة عوامل، أهما فى الاستفادة من التراجع فى تكلفة البضاعة المباعة، بالإضافة إلى احتمالية فرض تعريفة جمركية جديدة على تركيا والتى قد تؤدى الخلافات التجارية القائمة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

فى المقابل، ترى فاروس أن تراجع قيمة الليرة أثر سلبا على صادرات الشركة فى أغلب أنواع صادراتها، بسبب تحسن تنافسية السجاد التركى بعد تراجع سعره المقوم بالدولار.

وكانت الليرة التركية قد تعرضت لتراجعات كبيرة العام الماضى بسبب مضاعفة الولايات المتحدة الرسوم التركية على وارداتها من الألمونيوم والصلب التركيين بسبب خلاف سياسى بين ترامب وأردوغان.

وفى يوليو الماضى قال محمد محمد فريد خميس، عضو مجلس إدارة والمالك لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية OUD، إحدى شركات مجموعة النساجون الشرقيون، إن شركته تعتزم ضخ 750 مليون جنيه استثمارات بمشروعها فى العاصمة الإدارية الجديدة «جنوب» خلال العام المقبل، من إجمالى 3.9 مليار جنيه استثمارات مستهدف ضخها بالمشروع، موضحا أن شركته تستهدف 1.5 مليار جنيه مبيعات من المشروع خلال العام المقبل من إجمالى 5.5 مليار جنيه مبيعات مستهدفه للمشروع.

قبلها فى منتصف أبريل الماضى قال آسر حمدي، رئيس مجلس إدارة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن الشركة تعتزم ضخ نحو 350 مليون جنيه فى مركز خدمى تجارى إداري

بمشروع فاونتن بارك بالتجمع الخامس فى القاهرة الجديدة؛ لخدمة القاطنين وغير القاطنين بالمشروع.

لاحقا وفى ديسمبر الماضى قال محمد محمد فريد خميس إن شركته تستثمر 13 مليار جنيه فى تطوير مدينة صناعية بالعين السخنة شرقى القاهرة خلال خمس سنوات، وأن الشركة تمتلك 10.5 مليون متر مربع أرض صناعية فى مدينة العين السخنة ستقوم بتطويرها على سبعة مراحل خلال خمس سنوات باستثمارات 13 مليار جنيه وإيرادات متوقعة 18 مليار جنيه.

وتعتبر شركة النساجون الشرقيون أكبر منتج للسجاد الصناعى فى العالم، ولديها 10 مصانع حول العالم، كما يعمل بها 17 ألف عامل وموظف، وتأسست فى 1980، بينما تم إدراجها فى البورصة عام 1994.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك