البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

ريادة أعمال

وزيرة التخطيط تستعرض «رؤية 2030» في منتدى شباب الجامعات

وزيرة التخطيط خلال
وزيرة التخطيط خلال مشاركتها بفعاليات منتدي شباب الجامعات

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الثلاثاء، في فعاليات منتدى شباب الجامعات، الذي ينظمه معهد إعداد القادة بحلوان، بمشاركة العديد من الوزراء في لقاءات مفتوحة مع الطلاب لعرض السياسات المختلفة بالوزارات، في إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

وأكدت السعيد، أن مصر كانت من أوائل دول العالم التي وضعت رؤية طويلة المدى، حينما وضعت خطة ورؤية وطنية للأهداف الأممية «رؤية 2030»، حيث تم عقد مجموعة من ورش العمل على مدار أكثر من عام للوصول للنسخة الوطنية من الأهداف الأممية، مضيفة أن الرؤية تميزت بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك المرأة والشباب، وأيضا خلال تحديثها.

وأوضحت أن مصر وضعت خطة طويلة المدى للوصول إلى مراحل متقدمة من تنمية حقيقية ومستدامة، متابعة أن تحديث رؤية مصر 2030 جاء نظرا للمتغيرات التي تحدث على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية، وأن أن التحديث شمل إضافة عدة قضايا مهمة مثل القضية السكانية، وندرة المياه وتأثيرها، وكذلك الشمول المالي وكيفية اندماج الجميع في المنظومة المالية الرسمية.

ودعت الشباب الحضور للمشاركة المجتمعية لتحديث الرؤية التي ستتم في أبريل المقبل، كما أوضحت أنه سيتم اختيار مجموعة من الشباب ليكونوا سفراء للجامعة للتعريف باستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أهمية دور الشباب والمرأة، حيث حرصت الدولة على أن يكون إعداد وصياغة وتنفيذ الرؤية من خلال شراكة مجتمعية شاملة، مع إعطاء أهمية خاصة لتشجيع مشاركة كل من الشباب والمرأة، وتأكيد دورهم في تنفيذ جميع محاور وبرامج تحقيق التنمية.

وأشارت إلى اختلالات كبيرة، سابقا، في هيكل الاقتصاد، مثل تحديد سعر الصرف وارتفاع الأسعار، وكان حجم الواردات في عام 2014 مرتفعا جدا ليبلغ 80 مليار جنيه مقارنة بإجمالي 14 مليار جنيه فقط للصادرات، وكانت مصر تستورد الغاز، لكن منذ سبتمبر الماضي، أصبحنا نحقق الاكتفاء الذاتي، بما ينعكس على الصناعة مثل صناعات الحديد وغيرها.

وأضافت أن الاحتياطي حاليا شهد ارتفاعا ليغطي واردات قرابة التسعة أشهر بعدما كان يغطي حوالي شهرين ونصف فقط من الواردات، لافتة إلى الانخفاض الملحوظ في معدلات البطالة لتصل إلى 9.9%، بعدما كانت تصل إلى 13%.

وتابعت أن الفترة من عام 2011 حتى 2014، توقف حجم الإنفاق الاستثماري بشكل عام، ما أدى إلي تدهور في البنية الأساسية، لذا يتم اليوم توجيه الاهتمام الأكبر للبنية الأساسية، فشبكة الطرق الجيدة من شأنها أن تجعل جودة الحياة أفضل، كما أنه تربط المحافظات ببعضها لتسهيل التنقل، ما يحقق قدر من العدالة المكانية.

وحول مشروع رواد 2030، قالت الوزيرة إنه تم إطلاقه بهدف تشجيع فكر ريادة الأعمال والابتكار وثقافة العمل الحر وتأهيل الشباب بمختلف أعمارهم لخلق وظائفه الخاصة، وأطلق على مدار العام الماضي حملة «ابدأ مستقبلك» بعدد كبير من المدارس بالمحافظات والجامعات، كذلك من أجل تدريب الطلاب وتحفيزهم على مشروعات ريادة الأعمال.

وفيما يخص قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أكدت وزيرة التخطيط، أنه يهدف إلى تحقيق العدالة الجغرافية والمكانية لقدرة تلك المشروعات على الانتشار في القرى والمحافظات المختلفة، مشيرة إلى مساندة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة الذي تم نقل تبعيته إلى رئيس مجلس الوزراء.

وحول خطة الإصلاح الإداري للجهاز الإداري للدولة، قالت إنها لا يمكن تنفيذها بين ليلة وضحاها، لكن تحتاج إلى وقت طويل لتنفيذها بالشكل المطلوب، مضيفة أن هناك خطة كبيرة مستهدفة للاستثمار في البشر بتنفيذ محور بناء القدرات ضمن خطة الإصلاح الإداري لتأهيل العاملين وتعظيم قدراتهم والاستفادة من كفاءاتهم سعيا لخلق جهاز إداري كفء وفعال.

وحول ميكنة الخدمات، أوضحت أنه خلال فترة وجيزة، تم ميكنة العديد من الخدمات وتطوير مراكز خدمات المواطنين بجميع المحافظات، للتسهيل والتيسير على المواطن في حصوله على الخدمة بشكل أفضل وأسرع، فضلا عن تنفيذ محور الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، الذي يستهدف مكافحة الفساد بفصل مقدم الخدمة عن طالبها.

ولفتت إلى إعطاء الدولة أهمية كبيرة لإنشاء مدن جديدة للخروج من نسبة مساحة الـ7% التي نعيش عليها، حيث يتم التخطيط لإنشاء 15 مدينة جديدة للعمل على تخفيض الضغط السكاني، وبالتالي تخفيض الضغط على الخدمات المتوفرة في المدن القائمة.

ووجهت السعيد، دعوة للشباب للتفاعل مع المنصات الإلكترونية لوزارة التخطيط لمعرفة كل جديد عنها، كما دعتهم للمشاركة بتطبيقات تساعد في تقديم خدمات أفضل ودعم نشر الجهود المبذولة من الحكومة.

ويتضمن برنامج المنتدى لقاءات حول مجلس النواب والشباب، وبناء الدولة، واستراتيجية الأمن القومي، وأثر الثقافة في الانتماء الوطني، واستراتيجية الوزارة فيما يخص الأنشطة الطلابية ولوائحها، بمشاركة 450 طالبا، وعدد من المرافقين من 27 جامعة حكومية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر.


تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك