البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أسواق

"المصرى للدراسات الاقتصادية" يطالب بقواعد صارمة للتجارة الدولية

فعاليات الندوة
فعاليات الندوة

طالب مجموعة من خبراء التجارة الدولية، بالتركيز خلال الفترة المقبلة على قطاعى الخدمات والتكنولوجيا، بديلاً عن قطاع البترول، مؤكدين أن الجميع حاليا يتجه نحو تلك القطاعات لأهميتهما في مجال التجارة.

وقالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، خلال الندوة التى عقدت بالمركز اليوم الثلاثاء، بعنوان: "هل يمكن أن تعصف مستجدات التجارة الدولية بنظام التجارة العالمى؟"، إن الحل الأمثل لمشكلات التجارة العالمية، يتمثل فى ضرورة وضع قواعد صارمة للتجارة الدولية، وإعادة النظر للدول النامية وماتحتاجه من زيادة صادراتها واستثماراتها، لافته إلى أن حركة التجارة العالمية تشهد حربا تجارية بين أمريكا والصين، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث تغييرات في النظام العالمي.

وأضافت خلال حديثها في الندوة الخاصة بمستجدات التجارة الدولية، أنه بالرغم من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة وفرضه رسوم على الصين، لكن الصين ليست لديها أية مشكلة لأنها تستطيع التعامل مع كافة الحكومات بإعتبارها قوة عظمى في العالم، لافته إلى أن الصين استطاعت تنمية استثماراتها فى إفريقيا خلال السنوات الماضية  .

ومن جهته، قال عبد الحميد ممدوح، مدير قطاع التجارة في الخدمات بمنظمة التجارة العالمية سابقا، إن هناك تحول في السياسات التجارية الأمريكية بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتا إلى أن الصين ودول الاتحاد الأوروبي تضررت من سياسات ترامب.

وأضاف أن ما تمر به الصين يعد تحدي كبير، ولكنها تستطيع استكمال ماتقوم به فهي ليست بحاجة لأمريكا بل العكس، لافتا إلى أن الصين اقتصادها ممثل في الحكومة، والتحكم فيه من خلال أصحاب المصلحة الذين يدعون الاستقلالية ولكن حقيقة الأمر أن الحكومة هى المتحكم الرئيسى فى الاقتصاد الصينى .

وأشار إلى أن الحرب بين أمريكا والصين، وأوضاع التجارة العالمية بصفة عامة، بحاجة إلى حلول وبدائل تتطلب الشجاعة والجرأة والحوار، لافتا إلى أن الحلول صعبة في ظل المناخ السياسي الذي يجعل اتخاذ القرار صعب على القادة السياسيين.

وفي سياق آخر، قالت الدكتورة ماجدة شاهين مستشار وزير التجارة والصناعة، إن الصين لاتمثل تحدي للولايات المتحدة الأمريكية كما كان متوقع، فالصين انضمت لليابان في إصلاح التجارة العالمية وهو لم يكن رأيها من قبل، كما سبق أن تحدث رئيس الوزراء الصيني عن منظمة التجارة العالمية ومدى أهميتها للصين، فضلا عن موقف الصين في مجموعة قمة العشرين حيث فضلت الهدوء ولم تتطرق للحرب التجارية بينها وبين أمريكا.

وأضافت خلال كلمتها بالندوة، أن الصين مستعدة للتراجع عن موقفها تجاه أمريكا، ولديها استعداد لشراء المزيد من المنتجات الأمريكية، وتخفيض التعريفات الجمركية للسيارات، مؤكده أن الرئيس الأمركي دونالد ترامب هو الفائز حتى الآن، وسياسته تجني التقدير أمام العالم فهو الرجل الذي يطبق سياسته.

وأكدت أنه في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، يجب على الدول الأفريقية أن تتخذ خطوات ذكية وتتحد جميعا وتعمل مع بعض البعض لعمل منظمة التجارة الأفريقية، فهو أمر ليس صعب خاصة أنه حاليا يتم تمرير 90% من البضائع المصدرة والمستوردة داخل الدول الأفريقية .

وقال إيهاب إسماعيل عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن أمريكا ليس لديها اختيار، وسوف تظل مستمرة في سياستها بدون توقف، فى ظل اتجاهها بشكل كبير لتصدير التكنولوجيا باعتبار هذا المجال هو المستقبل في التجارة، في الوقت الذي تعمل فيه الصين بمجال الملابس والكابلات ومنتجات أخرى ولكن تظل أمريكا بحاجة للصين.

وتابع : "الصين بدأت تتجه للعمل في مجال التكنولوجيا، وهو مارفضته أمريكا ولن تسمح به إطلاقا، حيث بدأت في استخدام خاصية قد تمس الأمن القومي، وذلك ما ظهر جليًا في الأزمة الأخيرة للمدير التنفيذي لشركة هواوي في كندا".

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك