"المصيلحى" يعلن الانتهاء من تنقية 50 مليون بطاقة تموينية حتى الآن

كشف الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال كلمته اليوم الأحد أمام لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب ، عن الانتهاء من تنقية 55 مليون رقم قومى حتى الآن ، مشيراً إلى ان ذلك الأمر لا يعنى حذف أو إضافة إنما تصحيح بيانات خاطئة.

وأضاف المصيلحى، خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب اليوم الأحد، : لن نسمح بوجود أى بيان أو رقم غير صحيح ببطاقات التموين بنهاية شهر نوفمبر الجارى، لافتًا إلى أنه بحلول أول ديسمبر لن يكون هناك رقم واحد غير صحيح".

وتحدث وزير التموين عن بطاقات التموين.. قائلا: 'تنقية بطاقات التموين مرت بثلاث مراحل بداية من 2015، وكانت المرحلة الأولي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أنه في المرحلة الأولي تم تنقية 55 مليون رقم قومي من 80 مليون رقم قومي، وفي المرحلة الثانية دخلت معنا الهيئة القومية للبريد وتم إنشاء قاعدة لباقات التموين شملت 20.5 مليون بطاقة تموين، تم التأكد من صحة 19 مليون بطاقة منها، وتبقي نحو 1.5 مليون بطاقة تحتاج إلي تنقية وتصحيح.

وأضاف إن المرحلة الثالثة وهي القائمة حاليا، تم السماح فيها بإضافة المواليد واستمر التسجيل وتصحيح البيانات وتوفيق الأوضاع فيها إلكترونيا حتي 7 نوفمبر الجاري، مشيرا إلي أن أكثر من 25% تمكن من تصحيح الأوضاع إلكترونيا، منوها باستمرار عملية التصحيح والتنقية والتسجيل من خلال مكاتب ومديريات التموين حتي نهاية الشهر الجاري.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أن خطة الوزارة ترتكز في الأساس علي توفير المخزون  الاستراتيجي من السلع التموينية.

وقال وزير التموين أن المخزون الاستراتيجي من القمح متوفر لمدة 4.3 شهر وأن مخزون السكر يكفي لمدة 5.3 شهر، مشيرا إلي أن الوزارة نجحت في تثبيت معدل الاستهلاك الشهري من السكر، وأن مخزون الزيت يكفي لنحو 3.3 شهر، مؤكدا أن الأرز متوافر ويتم استلامه من التجار بسعر 7.5 جنيه للكيلو 'شعير' ويتم توزيعه علي بطاقات التموين بسعر 8 جنيهات 'أبيض'.

وأوضح مصلحي أن مصر تستورد غالبية استهلاكها من الزيوت الخام، وذلك لعدم توافر زراعة محاصيل زيتية في مصر، مشيرا إلي أنها تتجه نحو زراعة محاصيل زيتية خلال المرحلة المقبلة مثل السمسم وعباد الشمس وغيرها من المحاصيل الزيتية لتنتقل من مرحلة تصنيع الزيوت النباتية إلي مرحلة العصر والتصنيع.