البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سيارات و نقل

علاء السبع: توقعات بارتفاع مبيعات السيارات 15٪ خلال العام الجارى

علاء السبع، رئيس
علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف للسيارات

- سيارة «نيسان جوك» ستتواجد فى المعارض قريباً

- دقة إحصاءات «أميك» تعتمد على التعاون مع إدارات التراخيص بالمرور

- نمو مبيعات السيارات الصينية مرهون بسرعة قرارالتجميع المحلى

أكد علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف للسيارات، أحد أكبر موزعى السيارات فى مصر، أن السوق بدأ فى التعافى خلال النصف الثانى من 2018، مشيراً إلى صعود السيارات الصينية وقدرتها على المنافسة فى السوق المحلية حال اتخاذ قرار بتجميعها فى مصر.

وقال السبع فى حوار لـ»المصدر» إلى صمود أصحاب معارض السيارات الصغيرة فى وجه أزمات السوق المستمرة، ملمحاً إلى ضرورة خروج استراتيجية صناعة السيارات إلى النور فى أسرع وقت ممكن.

نوّه السبع - أحد موزعى نيسان فى مصر-، إلى طرح العديد من سيارات نيسان الجديدة فى معارض الشركة على مستوى مصر، وإنشاء مراكز خدمة لسيارات سيتروين الفرنسية. 

وإلى نص الحوار:

■ ما هى خطة الشركة لإنشاء مراكز الخدمة الجديدة خلال الفترة المقبلة؟

ومن المتوقع بشكل كبير إنشاء مركز خدمة فى منطقة الدلتا، للعلامة اليابانية «نيسان»، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرارًا نهائيًا بالموقع المحدد لإنشائه.

■ وما هو السبب وراء إنشاء مركز خدمة لـ«نيسان»؟

يتمحور السبب فى طلب شركة نيسان زيادة عدد مراكز الخدمة، ولذلك وقع الاختيار على منطقة الدلتا لإنشاء المركز الجديد.

■ وماذا عن خطة توزيع سيارات «سيتروين» فى مصر؟

تقوم «السبع أتوموتيف» بتوزيع جميع سيارات سيتروين عبر فروع ومراكز توزيع الشركة، ولم نحصل فقط على حق توزيع سيارات سى إليزيه، هذه السيارة كانت متوفرة، لذا تم البدء بها فى حملة توزيع سيارات «سيتروين».

وستقوم «السبع» أيضًا، بتوزيع طرازات «بيكاسو» و»دى إس» لسيتروين الفرنسية.

■ وما هو المطلوب لمنافسة سيارات «سيتروين» فى الأسواق المحلية؟

تنافس سيتروين بالفعل فى فئة السيارات الاقتصادية من خلال طراز «سى إليزيه»، ولكنها تحتاج إلى حملات تسويقية لإنعاش عمليات البيع، والشركة بصدد إنشاء مراكز خدمة بهذه العلامة الفرنسية فى مصر.

■ من وجهة نظرك، ما عوامل نجاح ومنافسة السيارات الصينية فى مصر؟

لن تنجح مبيعات السيارات الصينية إلا مع اتخاذ قرار فعلى لتجميعها فى مصر خاصة وأن سعر السيارات الصينية أصبح ينافس مثيلتها الأوروبية فى الوقت الحالى، ويقترب منها بشدة حيث توجد إحدى السيارات الصينية فئة SUV بسعر يتراوح بين 380 و410 ألف جنيه فى حين مثيلتها اليابانية تقع فى نفس الفئة يصل سعرها إلى 430 إلى 450 ألف جنيه، لذا يكمن الحل فى تجميع السيارة محلياً للحصول على حصة سوقية كبيرة.

ومبيعات السيارات الصينية تنمو بشكل مستمر فى قطاع سيارات الركوب والسيارات التجارية على حد سواء، وتستحوذ مبيعات سيارات الركوب على نسب تتراوح بين 70 إلى 75 % من إجمالى مبيعات المركبات فى مصر، والتى تضم سيارات الركوب، والتجارية، والمينى باص، والأوتوبيس.

■ وكيف تقيم اتجاه العملاء بشراء السيارات طراز SUV أو متعددة الاستخدامات، بالتوازى مع خطط الشركات الصينية لضخ المزيد من خلال الفترة المقبلة؟

السيارات الصينية اكتسبت بالفعل ثقة بعض العملاء، ولكن العميل المصرى لا يغير قرار شرائه لسيارة أوروبية ليشترى أخرى من الطرارازات الصينية، إلا فى حالة عدم توافر السيولة اللازمة لذلك، و لكن ارتفاع حصص السيارات الصينية فى مصر خلال العام الجارى، إلى 15 % بدلًا من حصة العام الماضى البالغة 10 %، يدلل على إتجاه العميل المصرى لتلك الطرازات.

■ وهل سيتم طرح سيارات جديدة لنيسان من طرازSUV ؟

بالفعل سيتم طرح سيارة نيسان «جوك» الجديدة قريبًا، وهناك دراسات لطرح موديلات أخرى جديدة من طراز SUV.

■ كيف تتلافى معارض السيارات الصغيرة أزمات القطاع فى الوقت الحالى؟

يمكن للمعارض وشركات التوزيع الصغيرة أن تتلافى الأزمات الحالية من خلال الحصول على ثقة الوكلاء أو الموزعين الكبار، عن طريق قيام أصحاب المعارض الصغيرة من دفع قيمة السيارة بعد إتمام عمليات بيعها، وليس مقدمًا، بالإضافة إلى تقليل هامش الربح، وتقليل المصروفات بأكبر قدر ممكن.

■ برأيك كعضو شعبة السيارات لماذا تختلف إحصائيات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن مبيعات السوق الفعلية؟

مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» يتم الاعتماد عليه فى السوق بشكل كبير للتعرف على توجهات السوق الفعلية، أكثر من الاعتماد عليه فى أرقام المبيعات فى الوقت الحالى، لكن هناك بعض المبالغات فى أرقام المبيعات من بعض الوكلاء، حيث يقوم بعض الوكلاء بتضمين السيارات المصدرة للخارج فى أرقام المبيعات الفعلية، ويقدم بعض الوكلاء أرقامًا صحيحة لحجم المبيعات الفعلية.

تعتبر الأرقام غير الدقيقة التى يرسلها الوكلاء إلى أميك سببًا قويًا لعدم تعاون شركات كبرى فى مصر كـ«نيسان» و«مرسيدس» مع أميك، ولا أرى أن ثمة حل لهذه المشكلة.

وفى رأيى فإن أفضل طريقة لإحصاء أعداد السياراة المباعة فعليًا داخل مصر هو الاعتماد على الأرقام الصادرة عن قسم التراخيص بإدارات المرور المختلفة.

■ وما هى أكبر مشكلات قطاع السيارات المصرى فى الوقت الحالى؟

تظل مشكلة تفاوت وارتفاع الأسعار شوكة فى حلق جميع العاملين فى قطاع السيارات، بالإضافة إلى مشكلة «الأوفر برايس»، ولكنها ستختفى فور توفر عدد كافٍ من السيارات داخل المعارض، بنسبة 20 % عن الأرقام الفعلية الموجودة فى الوقت الحالى.

ويأتى سبب ارتفاع أسعار السيارات فى مصر بسبب قلة المعروض فعليًا.

■ وماذا عن ملامح استراتيجية صناعة السيارات فى الوقت الحالى؟

لا توجد ملامح واضحة حتى، الآن، لتطبيق أو تفعيل إستراتيجية صناعة السيارات، وما يتردد على أنها ستكون جاهزة بنهاية سبتمبر الجارى أو أكتوبر القادم، وتأخر تطبيقها عن ذلك سيساهم فى تأزم الموقف ظل وصول الجمارك على السيارات الأوروبية إلى صفر % قريبًا، ولكن على الجانب الآخر، ينتظر عددًا كبيرًا من العاملين بالسوق، جلب علامات تجارية جديدة سواء الصينية أو الأوروبية مع صدور ستراتيجية صناعة السيارات.

■ مع انتشار محطات شحن السيارات الكهربائية، هل تستطيع السيارة الكهربائية المنافسة فى مصر؟

السيارات الكهربائية هى مستقبل صناعة السيارات على مستوى العالم، ولكن مصر بعيدة عن هذا المجال – فى الوقت الحالى –، خاصة وأن مصر لا تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستمرار هذا النوع من السيارات فى السوق المصرية.

وتوجد صعوبة فى إقناع العملاء بشراء السيارات الكهربائية – المرتفعة الثمن فى الوقت الحالى -، وترك سيارات البنزين والديزل، وتوجد حوالى مليار سيارة حول العالم، منها 2 مليون سيارة تعمل بالكهرباء تملك منها الصين حصة سوقية تقدر بـ 50 %، وفى الوقت الذى تبدأ فيه الشركات بإنتاج 10 ملايين سيارة كهربائية سنويًا، ومع توفرها بالأسواق وانخفاض سعرها، سُيسهل وقتها فى إقناع العملاء بشرائها ودفع قيمتها التى تفوق أضعاف مثيلتها التى تسير بالبنزين فى الوقت الحالى.

■ وما هى توقعاتك لزيادة نسبة المبيعات بنهاية العام الجارى عن العام الماضى؟

أتوقع ارتفاع مبيعات قطاع السيارات فى مصر خلال العام الحالى، بنسبة 15 % عن العام الماضى، بسبب انتعاش حركة البيع فى النصف الثانى من 2018، ومن المتوقع أن وصول مبيعات السيارات بنهاية العام الحالى إلى 155 ألف سيارة بدلًا من 135 ألفاً خلال عام 2017.

■ وما هى حصة سيارات «السبع» فى السوق المصرية؟

حصة «السبع» السوقية من السيارات والطرازات التى توزعها الشركة وصلت العام الماضى، إلى حوالى 5 % من سيارات الركوب، ومن المتوقع أن تصل نهاية العام الحالى إلى 5.5 %.

■ هل توجد نيه لترويج قطع الغيار والسيارات عبر منصات البيع الإلكترونى «أون لاين»؟

بالفعل تم مناقشة فكرة تسويق قطع الغيار أونلاين، وهى من الأفكار الجيدة، ولكن تم اتخاذ قرار نهائى لتطبيقها بالفعل فى الوقت الحالى.

■ هل تفكرون فى طرح خدمة استبدال السيارة المستعملة من طرازات الشركة بأخرى جديدة؟

بالفعل طرح هذا المقترح للنقاش فى اجتماعات مجلس الإدارة الأخيرة، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائى فى الوقت الحالى.

■ هل توفرون خدمة صيانة السيارات لمكان العميل Door to Door، فى مراكز الخدمة التابعة لمجموعة «السبع»؟

لا تتوفر خدمة صيانة السيارات لدى العميل، وتقدم خدمة الصيانة بـ»الونش»، من خلال إحضار سيارة العميل إلى مركز الخدمة وإنهاء الصيانة ثم عودة السيارة للعميل مرة أخرى، لكن إجراء عمليات الصيانة لدى العملاء تواجه صعوبة شديدة، نظرًا لعدم توفر أماكن لانتظار السيارات، ومقابل تقديم الخدمات لدى العميل ستكون مرتفعة للغاية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك