البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أسواق

"الصناعة" تناقش الاستفادة من الخبرة الفيتنامية في مجال الميكنة الزراعية

منتدى الاعمال المصرى
منتدى الاعمال المصرى الفيتنامى

كشف المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، عن دراسة فرص التكامل الصناعي بين مصر وفيتنام، خاصة في مجالات الميكنة الزراعية والملابس الجاهزة والأدوية وصناعة الجلود، ما يسمح بالاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تتمتع بها الدولتان، فتنتعش الصادرات المصرية إلى منطقة الأسيان، وتنتعش الصادرات الفيتنامية إلى إفريقيا. 

وأعلن وزير الصناعة التوصل لاتفاق مع الجانب الفيتنامي، على تبادل الخبرات في مجال دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

جاء ذلك خلال انعقاد منتدى الأعمال المصرى الفيتنامى، بحضور 8 وزراء مصريين وفيتناميين، وممثلين عن القطاع الخاص المصرى، و41 شركة من كبريات الشركات الفيتنامية، بمقر وزارة الاستثمار والتعاون الدولى. وقامت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ونجوين تشي دونج، وزير التخطيط والاستثمار الفيتنامى، بافتتاح المنتدى. 

وحضر المنتدى تران توان، وزير التجارة والصناعة الفيتنامى، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمتابعة، واللواء حمدى بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، ومحسن عادل، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وحمد فريد، رئيس البورصة، والمستشار محمد عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الواعدة التي تحظى باهتمام ودعم الدولة لدوره الحيوي في دفع عمليات التنمية وتحقيق الازدهار وخلق اقتصاد معرفي تنافسي من خلال جذب استثمارات عالمية وخلق فرص عمل مميزة؛ موضحا مزايا الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.

واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع، داعيا إلى إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين في خدمات تطوير البرمجيات، مشيرا إلى تصنيف مصر المتقدم عالمياً كمقصد لصناعة التعهيد، لما تمتلكه من مزايا تنافسية نتيجة لتوافر الكوادر المحترفة ذات الخبرة في تقنيات عالية القيمة التي تستطيع تطوير وتقديم الخدمات باللغة العربية، والتعدد اللغوي، فضلا عن تكاليف التشغيل التنافسية، مستعرضا أهم الشركات العالمية التي اتخذت من مصر مركزا لإقامة أعمالها والتي تعد قصص نجاح يحتذى بها.

ودعا المستثمرين من البلدين للتعاون في مجال هندسة واعتماد البرمجيات لزيادة قدرات مقدمي الخدمات في البلدين والتعاون في البحوث والتطوير في هذا المجال؛ وإقامة شراكات في مجال تصميم الدوائر المدمجة، والحلول التكنولوجية وتلبية احتياجات مصنعي الإلكترونيات في البلدين؛ وتطوير شراكة مع المصنعين الفيتناميين لتصنيع مكونات الصناعات المغذية؛ وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي، وتوافر شبكة الكوابل البحرية، والتعاون في إنشاء مراكز البيانات العملاقة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك