البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

عزيزى القارىء


قبل 10 سنوات من، الآن، كان حلم بناء مؤسسة صحفية أو إعلامية يكتمل بصدور النسخة الورقية الخاصة بها، من خلال إصدارها للصحف والمجلات أو الدوريات المطبوعة بمختلف أشكالها.

وكان سوق النشر يعج بالعديد من الإصدارات وكانت المؤسسات الرسمية وكبريات الصحف الخاصة وقتها، تتقاسم باحتراف كعكة التوزيع، يضمنون ولاءً لعددٍ من القُراء، ممن يحرصون يوميًا للذهاب إلى بائعى الصحف والمجلات، تنتابهم لهفة صدور مطبوعاتهم المُحببة والمُفضلة، قبل تغول منصات وسائل التواصل الاجتماعى، والمواقع الإلكترونية والتى قلبت الوضع لاحقًا، رأسًا على عقب.

قَلت اهتمامات القُراء - تدريجيًا - تجاه إصدارات الصحف والمجلات الورقية والمطبوعة، بالتوازى مع سرعة نقل الأخبار والمعلومات عبر شبكة الإنترنت، حتى وضحت الصورة جليًا خلال العامين الماضيين.

وبدأت المؤسسات العاملة تُقلص من الأعداد الفعلية المطبوعة، مصدومين من انخفاض شرائح القُراء، وارتفاع أسعار الورق ومُستلزمات الطباعة عالميًا.
مع قرار تعويم الجنيه وتحرير أسعار الوقود وتقليص الدعم الموجه للسلع والخدمات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والطاقة، بدأت الصورة تتضح أكثر عن ذى قبل، وبات مشهد استمرار الصحف الورقية بعد وصول سعر طن الورق إلى أكثر من ألف دولار للطن الواحد، يعد ضربًا من ضروب الخيال.
بالفعل يعد إصدار صحيفة ورقية - يومية أو أسبوعية - بانتظام، عملًا محفوفًا بالمخاطر، نظرًا لما تم سرده، من تغيرات متتالية ومتلاحقة على صناعة الطباعة.
لكن يبرز التساؤل حول قدرة المؤسسات الصحفية العاملة على الصمود والاستمرار؟ تكمن الاجابة فقط فى الصحف المتخصصة والقادرة على مُخاطبة الشرائح المستهدفة بعينها، لتقديم محتوى مختلف فى الشكل والمضمون، على الرغم من تحول بوصلة القراء إلى منصات النشر الإلكترونية.

قامت «المصدر» بالسير عكس التيار وأسست موقعها الإلكترونى الإخبارى منذ عدة سنوات، قبل تدشين الصحيفة الورقية، التى تصدر -اليوم- باكورة أعدادها الورقية المطبوعة، بعد أن حقق الموقع نجاحات جيدة ضمن منصات النشر الاقتصادية فى مصر.

ويعد إصدار «المصدر» الورقى، منصة جديدة لتقديم المعلومات والتحليلات الاقتصادية والإخبارية لمختلف شرائح القراء المتخصصة، حول مختلف القطاعات وأسعار السلع والخدمات، بالإضافة إلى مقالات الرأى من خلال نخبة من المحللين والعاملين فى الاقتصاد والمال والتمويل.

وتهتم الجريدة الورقية بدعم ريادة الأعمال وتمويل الأفكار، وإبراز الدور الهام لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

بالإضافة إلى سلسلة من الملاحق الاقتصادية المتخصصة، ستركز على الشكل والمضمون وفنون «الإنفوجراف»، دون أن نغفل الحيادية والنزاهة وضمان عدم تضارب المصالح، وفصل التحرير عن الإعلان. 

عزيزى القارىء.. سنرصد لك الصورة الكاملة لتكون قادرًا على اتخاذ القرار السليم فى الوقت المناسب. 

عزيزى القارىء.. سنحاول جاهدين لمواكبة مختلف التطورات والأحداث الاقتصادية المختلفة، لتقديم وجبة صحفية دسمة فى العدد الورقى، الأحد الأول من كل أسبوع، آملين أن نكون عند حسن تطلعاتك.

عزيزى القارىء.. أنت صاحب القرار.. انتق بعناية.. نشكرك ونشكر كل من ساندنا طوال السنوات الماضية.. لك ولهم منا كل التقدير والاحترام.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك