القاهرة
|
الأحد 28 أبريل 2024 - 19 شوال 1445 هـ
أسواق
"قابيل" يطالب بمهلة 5 سنوات لتطبيق قواعد المنشأ التفضيلية الأورومتوسطية
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن المؤتمر الـ10 لوزراء تجارة منظمة الاتحاد من أجل المتوسط يهدف لتسريع وتيرة التعاون الاقتصادي بين الدول أعضاء الاتحاد، مؤكدا أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة حيث يعقد بعد مرور 8 سنوات على انعقاد آخر دوراته.
ورحب قابيل، بكلمته بمؤتمر وزراء تجارة دول منظمة الاتحاد من أجل المتوسط بالعاصمة البليجيكية بروكسيل، اليوم الإثنين، بانضمام لبنان وفلسطين لعضوية اتفاقية أغادير، مشيراً إلى ضرورة تكثيف جهود الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط لمواجهة التحديات التي تقف حائلاً دون تحقيق التنمية الاقتصادية والحفاظ على مصالحها.
وأضاف أن الدول الأعضاء لا تزال تواجه عدة تحديات في مقدمتها القضايا الأمنية وقضية الهجرة، مشيراً الى أهمية تعزيز التنمية الإقليمية وتحقيق الازدهار الاقتصادي لدول جنوب المتوسط لمواجهة هذه القضايا.
ولفت لضرورة إرساء منهج متوازن ومرن في تنفيذ خطط شاملة لمكافحة الأخطار يراعي الظروف والاحتياجات الخاصة بدول جنوب المتوسط مع الالتزام بدعم تنمية الصناعات المتعثرة والاقتصادات النامية، مؤكدا دعم مصر لقواعد المنشأ التفضيلية الأورومتوسطية الجديدة.
وأشار إلى ضرورة مد الفترة الانتقالية لتصبح لتطبيق القواعد الجديدة إلى 5 أعوام بما يتيح للاستثمارات الجديدة والمؤسسات تطبيق تلك التغيرات الإجرائية بطريقة فعالة، لافتا لأهمية مشاركة القطاع الخاص في كافة المبادرات التي يدشنها الاتحاد من أجل المتوسط .
وحث رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط على الموافقة على مؤشرات قياس الأداء الرئيسية والتي تعكس الأهداف الفعلية التي تتضمن زيادة معدلات التجارة بين دول شمال وجنوب المتوسط ودول جنوب وجنوب المتوسط.
ولفت لخطر التهميش الذى تواجهه دول جنوب المتوسط والذي يتطلب بذل مزيد من الجهود وإيجاد حلول جديدة وذكية من أجل خلق منطقة من الأسواق المتكاملة وسلاسل الإمداد، فى ظل التغيرات الجذرية التى شهدتها التجارة الدولية مؤخراً بظهور تكتلات اقتصادية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وطالب وزير التجارة والصناعة بتحديث الاتفاقيات التجارية الموقعة داخل المنظمة وتوسيع نطاقها الجغرافي، وكذا إدراج مزيد من الدول الأصغر، مطالبا بالعمل على إنهاء معاناة فلسطين في ظل ما تعانيه من أجل الانخراط في التجارة الدولية.
