البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سيارات و نقل

"طرق دبي" تستهدف الوصول إلى 25% من التنقل ذاتي القيادة بحلول 2030

مطر الطاير - مدير
مطر الطاير - مدير عام هيئة طرق دبي

أعلن مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات رئيس مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، أن دبى تستهدف الوصول الى 25% من التنقل ذاتي القيادة بحلول 2030.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، بحضور الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة ونائب الرئيس التنفيذي بالإنابة والشريك المنظم للمؤتمر،  وجون روسانت الرئيس التنفيذي لمنظمة نيو سيتيز ومدير تنظيم مؤتمر لوس أنجلوس كوموشن، وليلى فريدون رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، وعادل شاكري رئيس لجنة تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة.

وقال إن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار جهود هيئة الطرق والمواصلات لدعم استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة، بحلول عام 2030، كما يأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الدور الريادي لحكومة دبي، في مجال التنقل ذاتي القيادة.

وأضاف أن المؤتمر سيكون منصة عالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، تجمع الخبراء وأبرز المتخصصين من واضعي السياسات، ومصنعي التقنيات والباحثين والأكاديميين، لتبادل الأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلفة في الابتكار والتكنولوجيا الخاصة بالمركبات متصلة وذاتية القيادة.

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المؤتمر سيشهد تكريم الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذي أعلنت عنه الهيئة خلال مشاركتها في مؤتمر لوس أنجلوس كوموشن في نوفمبر 2017، مشيراً إلى أن التحدي عبارة عن مسابقة عالمية تهدف إلى التوسع في استخدام التنقل ذاتي القيادة على كافة المستويات، وتشجيع الشركات الرائدة في هذا المجال، بهدف التعامل مع التحديات القائمة حالياً، مثل الازدحامات المرورية، وانخفاض عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة، وتحدي الميل الأول والأخير، لوصول الركاب لوجهاتهم النهائية.

وأكد الطاير أن تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، يعد الأول من نوعه على مستوى العالم والأكثر تعقيداً في هذا المجال، حيث أن معظم المسابقات المشابهة تركز فقط على الموردين المحليين وتكون على نطاق محدود، فيما سيكون تحدي دبي أكبر منصة عالمية للشركات والجامعات ومراكز الأبحاث والتطوير لتنفيذ سيناريوهات وتطبيق تقنيات التنقل الذاتي في طرق دبي.

وقال إن التحدي الذي تتجاوز القيمة الكلية لجوائزه خمسة ملايين دولار، يستهدف الشركات الكبيرة، والشركات الناشئة، والجامعات المحلية والعالمية، حيث تم تخصيص ثلاثة ملايين دولار لفئة الشركات الرائدة، و1,5 مليون دولار لفئة الشركات الناشئة، و600 ألف دولار لفئة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، بواقع 300 ألف دولار للجامعات المحلية، ومثلها للجامعات العالمية، مشيراً إلى أن تقييم الفائزين في التحدي سيتم من قبل خبراء عالميين متخصصين في مجال التنقل الذكي، وذلك بناء على عدة معايير فنية.

وقال الدكتور عارف الحمادي مدير جامعة خليفة ونائب الرئيس التنفيذي بالإنابة إن الجامعة تسعى للعب دور رئيس في تعزيز الابتكار في مجال الروبوتات على الصعيد العالمي، وتحتضن أهم معهد بحوث روبوتية في المنطقة، يضم 25 باحثا في مجال الروبوتات، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق البحثية الحديثة والمتعددة التخصصات بما في ذلك مركز معالجة الإشارات البصرية وتحليلها ومختبرات أخرى متقدمة في كافة فروعها، مشيراً إلى أن الجامعة أطلقت جائزة "محمد بن زايد العالمية للروبوتات" التي يبلغ مجموع جوائزها 5 ملايين دولار، وتجتذب أفضل الخبرات في مجال الروبوتات من جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن الجامعة دأبت على عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الصناعية، لتحويل الابتكار في مجال البحث إلى تطبيقات ملموسة بما يسهم في جعل الإمارات رائدة في دفع عجلة التكنولوجيا المستقبلية، والمركبات ذاتية القيادة، موضحاً أن الجامعة ستنشئ مركزا موسعا للتميز في مجال الروبوتات مع إمكانية التأثير الدولي، بالتعاون مع كوكبة من الباحثين ذوي الخبرات الطويلة في مختلف التخصصات في مجال الروبوتات، بهدف الاستفادة من نقاط القوة الحالية، ودمج الأنشطة البحثية ذات الصلة بالروبوتات والخبرات داخل حرم جامعة خليفة بفروعها الثلاثة، لإنشاء مركز للتميز في الإمارات قادر على المنافسة مع أفضل المختبرات في العالم.

وأشار الحمادي إلى أن مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة الذاتية المستقلة على ثلاثة محاور هي، الروبوتات لفحص البنية التحتية "R4II"، والروبوتات للبيئات الوعرة "R4EE"، والروبوتات للتطبيقات الصناعية"R4IA" ، وستعالج هذه المحاور بعض التحديات التكنولوجية الرئيسة في مجال الروبوتات، بما في ذلك الاستقلالية الفعالة في البيئات الديناميكية، والاستشعار والتصور الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وأكد جون روسانت الرئيس التنفيذي لمنظمة نيو سيتيز ومدير تنظيم مؤتمر لوس أنجلوس كوموشن أن إمارة دبي تعد واحدة من أكثر المدن إبداعا في العالم، والأكثر توجها نحو المستقبل في مجال التنقل، وتعمل دبي على تطوير أنظمة المواصلات الذكية بسرعة كبيرة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وتعمل على استشراف مستقبل التنقل الحضري، وهي رائدة في القيادة الإبداعية، وليس هناك مثال أفضل على ذلك من الإعلان عن إطلاق تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة.

وقال إن مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذي سيعرض إبداعات وحلولا رائدة منبثقة عن تحدي دبي العالمي،  يمثل فرصة سانحة لطرح مواصلات الغد، عبر استقطاب الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم في المجال الإبداعي للتحدث عن مستقبل التنقل والنقل ذاتي القيادة، وستكون إمارة دبي مدينة رائدة في استحداث أنظمة مواصلات ذاتية القيادة.

وأضاف أن التنقل الحضري محرك التغيير في المدن حول العالم، وأدى المعدل الهائل للإبداع في السنوات الأخيرة الى إعادة تعريف تجربة المدن الذكية، فالمركبات ذاتية القيادة من شأنها إحداث تغيير جذري في العالم المتحضر، والمدن التي تتحرك بفعالية ستكون اللاعب الحقيقي والمؤثر، وقد بدأت ثورة التنقل بالفعل.

ويأتى هذا الحدث تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنظم  هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع جامعة خليفة ومؤسسة نيو سيتيز العالمية، مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة في أكتوبر 2019، ، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة، ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي المجتمعي الخاص بالتقنيات الحديثة والمستقبلية للمواصلات، وتحديد مدى تأثيرها في القطاع الاستثماري واستراتيجيات التنقل المختلفة، فيما تبلغ القيمة الكلية للجوائز المخصصة للتحدي أكثر من خمسة ملايين دولار.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك