البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

منتدى الشباب العربي يشدد على تطوير التعليم خلال قمة الحكومات

شما المزروعي وزيرة
شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب

قالت شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب إن الدولة تسعى لتوسيع دائرة اهتمامها من خلال التعاون مع أشقائها العرب للارتقاء بدور الشباب.

ويأتي تنظيم " مُنتدى الشباب العربي " ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، ليشكل منصة حوار مشتركة بين الشباب من مختلف الدول العربية ليتوصلوا ويناقشوا التحديات والفرص ويتعاونوا في ابتكار الحلول الملائمة.

وأضافت المزروعي أنها على ثقة أن الإمارات تسعى لدعم غيرها من الدول العربية الشقيقة وحثها على تطوير مبادرات تتيح المجال واسعاً لمشاركة الشباب في بناء مستقبل أفضل.

وتعتبر قضية تمكين عقلية الشباب أبرز القضايا الملحة في العصر الحالي، فمن دون العقلية السليمة لن يتمكن الشباب من مُباشرة دوره في حل القضايا الأخرى، والعقلية الفردية كما الجماعية أيضاً تتأثر بما يجري في محيطها من أحداث تحتل المشهد العام مما ينذر بضرورة الانتباه لهذه القضية نظراً لسوء المشهد وتأثيراته الخطرة على الشباب بشكل خاص.

وتتحمل الحكومات مسؤولية تمكين عقلية الشباب للحفاظ على الفطرة السليمة وتطويرها والاستفادة منها، وتطوير مهارات الشباب العربي وتقوية صلته بالقيم يبدأ من تطوير عدد من المطالب الأساسية التي لا يجوز التخلي عنها، وهي التعليم العالي، والتدريب، والوظيفة، والمُشاركة في مُختلف القضايا.

يُعتبر التعليم العالي عاملاً أساسياً في تطوير المهارات وغرس القيم، ولكن على الرغم من أن العالم العربي يُمثل 5,8% من سكان العالم، إلا أن عدد جامعاته التي تدخل ضمن تصنيف شنجهاي لأكبر المؤسسات التعليمية الـ 500 في العالم لا تتعدى الـ 0,08%.ففي حين تشهد أكثرية الدول في المنطقة نمواً سريعاً في عدد الطلاب والجامعات.

وتبقى جودة التعليم وفحواه دون تطور، ويتبع عدد كبير منها مناهج تقليدية وممارسات تربوية متخلفة تتصف بالانغلاق الأكاديمي وتتقيد بالنُظم البيروقراطية، مما يجعل أغلب الجامعات غير ملائمة لتمكين عقليات الشباب وغرس قيم الانتماء الوطني فيهم.

وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف"، بأن غالبية الطلبة في الوطن العربي يتلقون تعليمهم بعد المرحلة الثانوية في مدارس حكومية، وتصل نسبة الطلبة الذين يحصلون على تعليمهم في مدارس القطاع الخاص إلى 20% مما يُشكِل عبئاً كبيراً على الحكومات، ويؤدي إلى نقص كبير وانعدام التنوع في المهارات.

وفي استطلاع أجرته مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف" أفاد أرباب العمل أن ثلث الخريجين الجدد الذين يتم توظيفهم يمتلكون المهارات اللازمة للتكيف مع مهام ومتطلبات العمل، وأفاد استطلاع آخر بأن ثلث الشباب الخريجين يؤمنون بأن تعليمهم العالي ليس كافياً لتأمين وظائف.

وأفاد التقرير الصادر عن النسخة السادسة من منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بأنه على الرغم من قدرة الشباب العربي على المساهمة في حل العديد من القضايا التي يواجهها الوطن العربي، إلا أنه لا يحظى بالتشجيع المطلوب للمشاركة في صياغة الحلول ومازال يُعاني من التهميش في مُختلف القضايا المُلحة. وقد أدى هذا الوضع إلى عرقلة مسيرة التنمية بشكل كبير في الوطن العربي.

وفي دورة العام الماضي 2017 من القمة العالمية للحكومات أعلن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة عن تأسيس مركز الشباب العربي كمبادرة رائدة وسباقة للاستجابة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة والتي أثرت بشكل كبير على واقع الشباب ومسّت إحساسهم بالثقة والأمان بمستقبلهم.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك