البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

أحمد هيكل: الاقتصاد المصري يشهد تحسنا ملحوظا بسبب برنامج الإصلاح

أحمد هيكل - رئيس
أحمد هيكل - رئيس شركة القلعة

قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة إنه متفائل تجاه تحسن الوضع الاقتصادي بمصر خلال العام الجاري، مؤكدا وجود العديد من المستثمرين المستعدين لضخ الأموال في المنطقة ولكنها تحتاج لمزيد من تحسين المناخ الاستثماري.

ولفت هيكل أثناء مشاركته بمؤتمر دافوس في دورته 48 خلال ندوة حول السلام في إفريقيا اليوم الخميس، إلى أن جميع المؤشرات الحالية تشير إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحسناً ملحوظًاً بسبب برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة خلال الفترة الماضية والذي تمثلت أبرز ملامحه في تعويم الجنيه المصري في نوفمبر 2016 ورفع الدعم تدريجيًا عن الطاقة وتطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد استقرار الأوضاع الاقتصادية وتزايد ثقة المستثمرين بفضل استقرار المشهد السياسي واتخاذ العديد من الإجراءات ومنها إصدار عدد من القوانين الهامة مثل قانون الاستثمار والتأمينات الاجتماعية، وهو ما سينعكس إيجابيًا على تحسين مناخ الأعمال، وبالتالي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.

وقال هيكل إن الحكومة المصرية تساند القطاع الخاص وتشجعه على العمل مما سيساهم بدوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

يشارك أحمد هيكل في المنتدى العالمي منذ عدة سنوات باعتباره مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بأفريقيا، حيث يناقش قضية الاستثمار ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويناقش أيضا التدابير اللازمة لتدفق رؤوس الأموال إلى المنطقة وجذب استثمارات جديدة وتعزيز التبادل التجاري في ظل ما تشهده المنطقة من حالة من الغموض السياسي وانخفاض أسعار الطاقة.

وكان التمويل المختلط من الموضوعات الرئيسية التي تم مناقشتها خلال دورة العام الجاري باعتبارها أحد السبل لجعل النمو العالمي أكثر شموليةً، وهو التمويل الذي يجمع بين الأموال العامة والخاصة لاستثمارها في المشروعات ذات الأهداف التنموية مثل البنية الأساسية والطاقة.

وتعد القلعة من الشركات الإقليمية الرائدة في توفير هذا النوع من التمويل لإقامة المشروعات الجذابة في مصر، حيث وفرت الاستثمارات الرأسمالية وحزمة القروض من المستثمرين ووكالات ائتمان الصادرات ومؤسسات التمويل التنموية عام 2010، لتمويل مشروع الشركة المصرية للتكرير بتكلفة إجمالية 3,7 مليار دولار أمريكي.

واعتبر هذا المشروع أكبر مشروع تابع للقطاع الخاص المصري، ومن المتوقع عند تشغيله أن يساهم في توفير ما يعادل نصف واردات السولار في الوقت الحالي، فضلاً عن مساهمته في تعزيز الأداء البيئي من خلال منع ثلث انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت بالقاهرة الكبرى.

وتمثل شركة القلعة أولى الشركات الرائدة التي حملت على عاتقها، باعتبارها مستثمر أفريقي، المساهمة في تنمية اقتصاد الدول الأفريقية التي عملت بها وتحديدًا في مجالات البنية الأساسية والطاقة والنقل والدعم اللوجستي.

وشاركت الشركة في عدة مؤتمرات من شأنها توفير وتحسين المناخ الاقتصادي، وعلى رأسها مؤتمر أفريقيا لعام 2017 الذي ناقشت الشركة خلاله تنفيذ مشروعات استراتيجية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بالقارة السمراء وتحقيق النمو المستدام.

وشارك هيكل أيضًا في إحدى الجلسات النقاشية التي عقدت تحت عنوان "بناء السلام في أفريقيا" والتي شهدت مشاركة لفيف من قادة الدول ورؤساء الحكومات، ومنهم بول كاجامي رئيس رواندا، وألفا كوندي رئيس غينيا، وجواو لورينسو رئيس أنغولا، وإيمرسون منانجاجوا رئيس زمبابوي، وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق، إضافة الى عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال المال والأعمال والإعلام.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك