البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

طب وعلوم

دراسة تكشف أسباب "التعب المزمن"

تعب - صورة أرشيفية
تعب - صورة أرشيفية

لا تزال علاجات "متلازمة التعب" المزمن بعيدة المنال، ولا توجد علاجات فعالة لها حتى الآن، لكن البحوث الحديثة تتجه إلى الربط بينها وبين متغيرات في 17 بروتينا في النظام المناعي، تسمى بـ"السيتوكينات المناعية".

وتشير الأبحاث إلى الدور الهام والحيوي الذي تلعبه في زيادة فرص الإصابة بالمرض الذي يمكن أن يستمر لسنوات طويلة.

ووفقا للباحثين في المركز الطبي التابع لجامعة "ستانفورد"، فإن النتائج المتوصل إليها يمكن أن تساعد الأطباء على سرعة تشخيص متلازمة "التعب المزمن" وقياس شدته، والمعروف أيضا باسم التهاب المخ النخاعي.

وقال الدكتور مارك ديفيس كبير الباحثين في الدراسة، ومدير معهد ستانفورد للحصانة والعدوى، في بيان صحفي، "لقد كان هناك الكثير من الجدل حول متلازمة "التعب المزمن"، عما إذا كان مرضا بالفعل.. وتظهر نتائجنا بوضوح إلى أنه مرض التهابي ويوفر أساسا صلبا لاختبار الدم لتشخيصه".

وتؤثر متلازمة التعب المزمن على أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة، أغلبهم من النساء.. وغالبا ما تظهر الأعراض خلال سنوات المراهقة أو مرة أخرى في الثلاثينيات من العمر.

وتتسبب متلازمة التعب المزمن في أعراض تشبه الإنفلونزا، فضلا عن ضبابية وتشوش في آلية التفكير في المخ، وبعض المرضى يتطور لديهم مشاكل في القلب، نوبات إسهال أو إمساك وآلام في العضلات.

وساهمت الأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات في تخفيف الأعراض، كما نجحت الأدوية التي تستهدف الجهاز المناعي في تحقيق بعض التقدم .

وعلى أمل تحديد مسبب محتمل لهذه الحالة، قام باحثو جامعة "ستانفورد"، بتحليل عينات دم من 192 شخصا يعانون من التعب المزمن، و392 من الأصحاء..و أخذ الباحثون في الاعتبار شدة حدة الأعراض المرضية، ليتم تحليل مستويات نحو 51 من السيتوكينات.

ولوحظ أن 17 بروتينا من هذه البروتينات مرتبط بشدة المرض، و13 مؤيدة للالتهابات، وهو ما يعنى أنهم يعملون على جعل الالتهابات والمرض أكثر سوءا.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك