البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

"القلعة "تحقق 7,8 مليار جنيه إيرادات مجمعة خلال عام 2016

شعار شركة القلعة
شعار شركة القلعة للاستشارات المالية

أعلنت اليوم شركة القلعة العاملة فى استثمارات الطاقة والبنية الأساسية عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، حيث بلغت الإيرادات 7.8 مليار جنيه خلال عام 2016 "2.5 مليار جنيه خلال الربع الأخير منفردًا، بنسبة نمو سنوي 45.6%"، وتكبدت الشركة صافي الخسائر بقيمة 4.1 مليار جنيه خلال عام 2016 "3.4 مليار جنيه خلال الربع الأخير منفردًا"، حيث يعكس ذلك تسجيل خسائر فروق العملة بقيمة 2 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الأخير على خلفية تعويم الجنيه مطلع نوفمبر الماضي والذي أدى إلى تضخم تكاليف الاضمحلال وحجم الخسائر من العمليات غير المستمرة خلال عام 2016.

ويعكس نمو إيرادات القلعة التحسن الكبير بالأداء المالي لاستثمارات قطاع الطاقة، ولا سيما شركة طاقة عربية، حيث بلغت إيرادات الشركة 3.2 مليار جنيه خلال عام 2016، وهو نمو سنوي بمعدل 38%، وذلك بفضل التطورات التشغيلية التي أحرزتها الشركة إلى جانب تأثير تعويم الجنيه خلال نوفمبر الماضي، علمًا بأن طاقة عربية ساهمت منفردة بنسبة 56% من معدل النمو الإجمالي بإيرادات القلعة خلال عام 2016.

ومن جهة أخرى ساهمت شركتي أسيك للأسمنت وأسيك للهندسة التابعتين لمجموعة أسيك القابضة في قطاع الأسمنت بنسبة 23% من معدل النمو الإجمالي بإيرادات القلعة خلال عام 2016. ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى نمو حجم الإنتاج والمبيعات بمصنع أسمنت التكامل بالسودان تحت مظلة شركة أسيك للأسمنت، وكذلك زيادة رسوم وأتعاب الإدارة التي تتقاضاها شركة أسيك للهندسة عن تشغيل مصانع الأسمنت لصالح أطراف أخرى.

وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الشركة أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تطوير نموذج أعمالها خلال العام الماضي مع تهيئة الشركة للاستفادة من موجة التعافي المرتقب في ضوء الانتعاشة الاقتصادية المتوقعة في مصر خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن المستجدات الاقتصادية في مصر انعكست بشائرها في نمو إيرادات القلعة بمعدل سنوي 25% خلال عام 2016.

وأضاف فى - بيان صحفى - أن الإدارة على قناعة تامة بأن القطاعات التي تستثمر بها شركة القلعة ستكون الأكثر استفادة من خطة الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة المصرية في الوقت الحالي، بما في ذلك تعويم الجنيه وتخفيض دعم الطاقة واستبداله بالدعم المباشر للمستحقين الحقيقيين، وهي ذات السياسات التي تنادي بها القلعة منذ نشأتها قبل أكثر من 10 سنوات.

 وأوضح هيكل أن الشركة لم تكن بمنأى عن تأثير القرارات الحاسمة التي أقرتها الحكومة مؤخرًا شأنها شأن جميع الشركات والمؤسسات على الساحة المصرية، غير أن ذلك لم ينل من تفاؤل الإدارة تجاه مستقبل الاقتصاد المصري وثقتها في مقومات النمو التي تنفرد بها محفظة استثمارات القلعة على المدى البعيد، وخاصة المشروعات التي تتميز بقدرتها على تحسين الكفاءة التشغيلية والإنتاجية، وتنمية الصادرات مع توفير البدائل العملية للاستيراد.

ومن جهته قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن الشركة مرت بتحولات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث عكفت على دعم وتنمية الاستثمارات الرئيسية ومشروعات القيمة المضافة للاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو. 

وأضاف الخازندار أن شركة القلعة نجحت في التعجيل بخطة التخارج من المشروعات الأخرى، حيث قامت خلال عام 2016 ببيع كامل حصتها في شركة تنمية للتمويل متناهي الصغر وشركة مصر لصناعة الزجاج، مما أثمر عن تسوية واستبعاد جزء كبير من مديونيات الشركة خلال عام 2016.

وأكد الخازندار أن الإدارة تتطلع إلى عام 2017 باعتباره نقطة تحول جوهرية بمسيرة نمو القلعة، وخاصة بعد نجاح الشركة في احتواء خسائر فروق العملة خلال الفترة الماضية، وتحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري بفضل خطة الإصلاحات التي تتبناها الحكومة. وأضاف أن الشركة تسعى للوصول إلى معدلات الربحية المستهدفة بحلول عام 2018، مستفيدة من قوة الأداء المالي للاستثمارات التابعة، وخاصة شركة طاقة عربية، إضافة إلى مردود اكتمال وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير والمقرر أن يبدأ النشاط الإنتاجي خلال عام 2018.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك