البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

كوريا الجنوبية ترفض طلب ترامب بدفع ثمن حمايتها: "مستحيل"

دونالد ترامب رئيس
دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراض كوريا الجنوبية على دفع ثمن نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" على أراضيها، مصرا على أنه من "المناسب" لسول بأن تتحمل تكلفة تقدر بنو مليار دولار أمريكي.

وقال ترامب، في مقابلة خاصة مع صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، لماذا ينبغي علينا أن ندفع ثمن ذلك؟!.."وأضاف:"إنه في "إشارة إلى ثاد" نظام حماية رائع، والأفضل في العالم حتى الآن، وهذا يعني الكثير لحماية كوريا الجنوبية، لذلك أقول بكل احترام بإننى اعتقد بأنه سيكون من المناسب لهم أن يتحملوا ثمن ذلك".

من جانبها، أشارت الصحيفة، حسبما ورد على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إلى أن الجيش الأمريكي ينشر هذا الدرع الصاروخي كدفاع ضد كوريا الشمالية، فيما قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها لا تعتزم دفع ثمن هذا النظام، ووصف المرشح الرئاسي في سول دعوة الرئيس ترامب فى هذا الشأن بأنها "خيار مستحيل".

وفي خلال المقابلة التي تمت في المكتب البيضاوي بمناسبة اقتراب ترامب من تمضية المائة يوم الأولى من حكمه للولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي إنه يشعر "بثقل هائل" فى منصبه لاسيما فى ظل التصدى للتحديات الأمنية الوطنية مثل "احتمال الأضرار جديا إلى مواجهة كوريا الشمالية".

وكان البيت الابيض عقد اجتماعا مغلقا هذا الأسبوع لأعضاء مجلس الشيوخ بشأن التهديد "الخطير" الذي تمثله كوريا الشمالية، فيما قال الرئيس ترامب إنه ما زال يأمل في أن تتمخض علاقته الحميمة مع الرئيس الصيني شى جين بينج عن قوة تستطيع إجبار بيونج يانج من خلال الضغط الاقتصادى والدبلوماسى على التخلى عن برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية دون الحاجة إلى عمل عسكرى أمريكى.

وفى هذا، أردف ترامب يقول:"هناك ضغوط هائلة، والآن أنا لا أعرف ما إذا كانت الصين لديها نوعا من السيطرة "على كوريا الشمالية بالشكل الذى يعتقده الناس، لاسيما وأن البعض يرى أن الصين تتمتع بقدر ضئيل للغاية من النفوذ على الشمال، وكما تعلمون، فإن الصين خاضت حروبا كثيرة مع كوريا الشمالية، وهذا أمر ليس بالهين بالنسبة لبكين، ولكن الرئيس شى رجل عظيم، وشخص يحظى باحترام كبير".

فى السياق ذاته، دعا ترامب إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا، المعروف باسم كوروس، والذى سيدخل قيد المراجعة الأسبوع المقبل بما يسمح بإعادة التفاوض أو الانسحاب المحتمل، وبدأ سريان النسخة الحالية منه فى مارس 2012 فى ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك