البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

استهدفت غارة جوية للتحالف الدولي، ظهر الأربعاء، القسم الجنوبي الغربي لمدينة عين العرب/ كوباني في وقت تواصلت فيه الاشتباكات في الأحياء الشرقية للمدينة بين المقاتلين الأكراد المدافعين عن المدينة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية

تواصل غارات التحالف والقتال شرقي عين العرب (كوباني)

سحب الدخان ترتفع
سحب الدخان ترتفع من المدينة بعد غارات التحالف

وأفادت تقارير لم يتم التأكد منها من مصادر رسمية إلى وجود أعراض مرضية تدل على استخدام أسلحة أو غازات في القتال الدائر في المدينة.
وقال الإعلامي الكردي مصطفى بالي من داخل المدينة لبي بي سي إن ثمة عشرات المصابين من المدنيين وسط المدينة ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض التعرض لأسلحة كيماوية بعد هجوم لمسلحي تنظيم الدولة على وسط المدينة.
وأضاف أن السلطات التركية لم تسمح بنقل المصابين إلى أراضيها، وانه ليس ثمة مختبرات داخل المدينة يمكن من خلالها التأكد من مسببات هذه الأعراض.
ولم يتم التأكد من هذه الأخبار من مصادر رسمية بعد.
وأفاد موفد بي بي سي الموجود على الجانب التركي من الحدود بأن سحابة ضخمة من الدخان شوهدت ترتفع من تلك المنطقة.
كما سمعت أصوات انفجارات جراء الاشتباكات الجارية في الأحياء الشرقية من المدينة.
وقالت مصادر من داخل المدينة إن سحب الدخان الأسود التي ترتفع من المناطق الشرقية سببها إحراق مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية منازل هناك.
إمدادات عسكرية
وكان الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي شن غارتين جويتين جديدتين على أهداف في جنوب غرب مدينة عين العرب ظهر الثلاثاء.
كما وقعت الثلاثاء معارك شرسة في البلدة بدأت عندما شن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية هجوما "على جميع الجبهات" على المقاتلين الأكراد الاثنين، بحسب ما ذكره نشطاء.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الضربات الجوية الأمريكية حول المدينة بالاضافة الى الضغط من المقاتلين الأكراد السوريين على الأرض ساعدا في منع مقاتلي التنظيم من الاستيلاء عليها، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن سقوط عين العرب/ كوباني مازال ممكنا رغم المساعدة الامريكية.
وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الوضع في كوباني ما زال هشا، رغم سيطرة القوات الكردية على معظم أجزائها.
وكان البنتاغون أكد أن حزم الامدادات التي اسقطتها طائرات التحالف وصلت الى أيدي المقاتلين الاكراد، على الرغم من نشر فيديو على الانترنت يظهر بعض هذه الأسلحة في أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كيربي إن خبراء في البنتاغون يعكفون على تحليل الفيديو للتأكد أن كانت حزمة الامدادات هي نفسها التي ذكرت الوزارة في وقت سابق أنها سقطت عن طريق الخطأ في أيدي مسلحي الدولة.
وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون أشاروا الى أن طائرات التحالف القت بـ 28 حزمة إمداد عسكري قرب عين العرب/كوباني مشيرين الى أن واحدة من هذه الحزم ظلت طريقها الى أيدي مسلحي الدولة.
وقال البنتاغون في وقت لاحق إن دمرت هذه الحزمة عبر غارة جوية كي لا تقع في أيدي مسلحي التنظيم.
ونقل موفدنا عن مصادر في الجيش السوري الحر وأخرى كردية سورية من داخل مدينة عين العرب قولها إن الأسلحة التي ألقتها الطائرات الأمريكية تضمنت صواريخ مضادة للدروع من طراز ميلان الفرنسية وتاو الأمريكية اضافة الى اسلحة قنص مجهزة بمناظير ليلية حرارية
من جانبها قالت الحكومة السورية أنها قدمت دعما عسكريا بمختلف الوسائل بما فيها الطيران للمقاتلين الأكراد المدافعين عن مدينة عين العرب/كوباني على الرغم أنها ليست عضوا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال وزير الاعلام السوري عمران الزغبي في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام السورية الرسمية إن "الدولة بقواتها المسلحة وطائراتها قد قدمت دعما عسكريا ولوجستيا وجهزت المدينة بالأسلحة والذخائر".
وأضاف أن الحكومة السورية "ستستمر في تقديم المساعدة العسكرية لعين العرب/كوباني وفي أعلى مستوى".
وأشار الوزير السوري إلى أن القوات الجوية السورية دمرت اثنتين من ثلاث طائرات مقاتلة سبق أن سيطر مسلحو تنظيم الدولة عليها، وأفادت تقارير أنهم تمكنوا من القيام بطلعات جوية اختبارية لها فوق مدينة حلب بمساعدة طيارين من الجيش العراقي السابق.
ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه ليس لديه أي تأكيد لتدمير القوات الجوية السورية لهذه الطائرات.
وكان المرصد، ومقره بريطانيا، ويجمع المعلومات عن تطورات الأوضاع في سوريا عبر شبكة من الناشطين هناك، أكد في وقت سابق أن مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية تمكنوا من القيام بطلعة بثلاث طائرات ميغ فوق قاعدة جوية الى الشرق من مدينة حلب بمساعدة طيارين عراقيين.
ولم يتم تأكيد هذه الأنباء من مصدر مستقل، كما أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنه لم تصلهم أي تقارير عن تمكن مسلحي تنظيم الدولة من القيام بطلعات جوية بطائرات في المنطقة.
ولا تزال البلدة - التي تقع على الحدود السورية التركية - تتعرض للهجوم على مدى أسابيع من قبل مسلحي التنظيم، مما أجبر السكان على الفرار.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك