البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

أثارت خريطة "القطر المصري" التي ظهرت في خلفية اللقاء الذي جمع بين الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني، عمر البشير، موجة جديدة من الجدل حول منطقة "حلايب"، التي تتنازع الدولتان الجارتان السيادة عليها

خريطة "الاتحادية" تعتبر "حلايب" مصرية.. "البشير" بعد لقاء "السيسي": تجنبنا قضايا خلافية لأننا قد لا نتفق

عبدالفتاح السيسي،
عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني

وسارعت تقارير إعلامية إلى الادعاء بأن الحكومة المصرية تعمدت وضع الخريطة، التي تظهر فيها منطقة حلايب داخل الأراضي المصرية، قبل اللقاء بين الرئيسين المصري والسوداني، الذي عُقد السبت الماضي، في قصر "الاتحادية" الرئاسي بالقاهرة.

إلا أن الرئيس السوداني رد على تلك التقارير، التي أوردتها وسائل إعلام في كل من القاهرة والخرطوم، وقال في تصريحات صحفية قبيل مغادرته القاهرة، أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الاثنين، إن "الخريطة موجودة في مكانها منذ إنشاء قصر الاتحادية."

وأضاف البشير قائلاً: "لقد اتفقنا على تأجيل القضايا الخلافية وعدم مناقشاتها، لأننا قد لا نتفق إذا ما بدأنا بها، وقضية حلايب ليست جديدة، والخلاف حولها مستمر منذ عام 1958، لذلك فضلنا عدم مناقشاتها"، مشيراً إلى أن "هناك مصالح ضخمة للبلدين يمكن أن تتحقق من خلال التعاون المشترك."

وتابع بقوله: "خلال 25 عاماً زرت مصر مراراً وتكراراً، ولكن لم يحدث أن شعرت بالراحة النفسية مثلما حدث في الزيارة الحالية، وقد انتابني شعور غامر بصدق الرئيس السيسي وجدية توجيهاته، وقد بدت تلك الجدية واضحة في زيارته للخرطوم، والتي تمت بمبادرة شخصية منه."

وأضاف الرئيسي السوداني قائلاً: "خلال لقائي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث معتذراً عن بعض التفلتات، التي حدثت من إعلاميين مصريين خلال الفترة الماضية"، مؤكداً: "لن نحترب على حلايب"، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك