القاهرة
|
السبت 04 مايو 2024 - 25 شوال 1445 هـ
دولى وعربى
الكويت تتبرع بـ 5 ملايين دولار للأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين بسوريا
سلمت دولة الكويت خمسة ملايين دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" دعما لمناشدة الوكالة الطارئة من أجل الأزمة الإقليمية السورية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي قام بتسليم شيك بالمبلغ لمدير مكتب الأونروا مساء أمس الجمعة، في نيويورك ريتشارد رايت في مقر المندوبية الكويتية.
وقال السفير العتيبي فى تصريحات صحفية أن هذا التبرع يأتي في أعقاب تعهدات قدمتها الكويت فى المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد في لندن في وقت سابق من هذا العام.
من جانبه، أعرب المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في بيان صحفي عن تقديره لهذا التبرع بالقول "إننى فى غاية الامتنان لهذا التضامن المتجدد لدولة الكويت حيال لاجئي فلسطين في سوريا، وأود أن أعرب عن تقديرى العميق لحكومة وشعب الكويت على دعمهم القيم".
وأضاف "أن هذا التبرع سيمكننا من الاستجابة للاحتياجات الضرورية لنحو400 ألف لاجئ من فلسطين متضررين بشكل بالغ جراء النزاع المأساوي فى سوريا، ويعد هذا التبرع الأخير مثالا قويا على شراكة الأونروا المتينة والموثوقة مع الكويت".
وأكد أن الكويت تعد "مانحا ثابتا وموثوقا حيث أنها تبرعت بما مجموعه 45 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات متعاقبة لدعم جهود الوكالة في مساعدة لاجئي فلسطين فى سوريا".
وأشار البيان إلى تبرع آخر بقيمة 17 مليون دولار من دولة الكويت فى عام 2015 كان مكن الأونروا من بدء عامها الدراسى في الوقت المحدد.
وفى عام 2016 أطلقت الأونروا مناشدات من أجل الحصول على 414 مليون دولار من أجل تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للاجئى فلسطين المتضررين جراء النزاع الدائر فى سوريا.
يذكر أن الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة تأسست بقرار من الجمعية العامة عام 1949 وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالى خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها، وتقتضى مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين فى الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم فى مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.
