البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

رياضة

بحضور السيسي.. تفاصيل جلسة العنف في الملاعب وعودة الجماهير

السيسى خلال مشاركته
السيسى خلال مشاركته فى جلسة نقاش حول مسببات العنف فى الملاعب

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن عودة جماهير الكرة إلى الملاعب تتطلب وجود مشاركة مجتمعية بجانب الدولة لحل هذه القضية، مناشدا أهالي الشباب من المشجعين باصطحاب أبنائهم إلى الملاعب حتى يعود الشكل الحضاري إليها، مؤكدا ضرورة أن يضع المجتمع يده في يد الدولة والمساهمة في الخروج من المأزق الذى نعيشه.

وأرجع الرئيس، خلال مداخلته بمؤتمر الشباب أمس من خلال الجلسة العامة حول دراسة مسببات العنف في الملاعب وعودة الجماهير، الأزمة إلى "وجود ناس تعيش وسطنا تعمل على هدم الدولة وتعطيل مسيرة مصر، حيث يقومون بتأجيج العناصر الموجودة للاستقادة منها في تخريب قطاع الرياضة".

وطالب الرئيس بالحفاظ على الصورة الجميلة التي وصلنا اليها الآن من خلال مشاركة بعض الجماهير في المباريات، وحتى لا تعود الصورة التي كانت تصورها بعض وكالات الأنباء من قبل والتي كانت توجع قلوب المصريين أمام العالم، لعدم قدرتنا على تنظيم المباريات.

وحذر الرئيس من أن محاولات هدم الدولة سيكون على الجميع وأنها ستطول الفئة التي تحاول الهدم، وقال إنه ليس لديه حلول لقضية عنف الملاعب سوى الاستماع الى صوت العقل والمنطق والمشجعين أنفسهم، وأكد أن المجتمع لابد أن يتحمل مسئوليته لأجل خاطر مصر، وحتى لا يتأثر قطاع الرياضة ويفقد القائمون عليه وظائفهم أسوة بما حدث في قطاع السياحة.

وأكد استحالة أن يقوم الأمن ووزارة الشباب واتحاد كرة القدم والإعلام بتجاوز إجراءات الهدم التي قد تطول الملايين مما يمكن أن يجعل المجتمع قابل للانفجار وتضيع معه الدولة.

وأكد السيسى أن العامين االسابقين شهدا حجما كبيرا من ضبط النفس من قبل الدولة تجاه أهلها، مشيرا الى أنه كان فوق الوصف، وان الدولة تركت كل فرد يفعل ما يريد، مشيرا الى أن ذلك كان رغبة من الدولة لإزالة حالة الاحتقان.

وكشف عن النقاش الذى دار عام 2011 بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حول إمكانية عودة الجماهير للملاعب، مشيرا الى أنه رؤيته وقتها كانت مع أن ننجح في تنظيم المباريات دون جماهير، مؤكدا ان ذلك سيكون أفضل من الفشل في تنظيمها بحضورهم.

ومن جانبه، أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، صعوبة عودة الجماهير إلى الملاعب في الوقت الراهن، مشيرا الى أن الحل الأفضل هو اللعب دون جماهير، وأن ذلك لن يؤثر على دخل الأندية الذي سوف يتحقق من عوائد البث الفضائي.

وطالب بأن يشارك الجميع في البحث عن مخرج لهذه الأزمة ومنهم الشباب انفسهم، كما طالب بإزالة حالة الاحتقان بين الجماهير ووزارة الداخلية، لا سيما أن هناك حالة احتقان بينهما.

وأوضح الوزير أن الدولة غير قادرة الآن لتجهيز جميع ملاعب كرة القدم وفقا لاشتراطات الأمان التي وضعتها النيابة العامة لعودة الجماهير وقال إن لدينا نحو 10 ملاعب فقط تجتاز هذه الاشتراطات.

 وأشار إلى  إمكانية تزوير التذاكر الالكترونية واحداث حالة من الفوضى عند الدخول من البوابات، مطالبا بعودة اللاعبين القدوة أمثال الكابتن محمود الخطيب والكابتن حسن شحاته.

وأضاف أن هناك حالة من الانفلات في السنوات الأخيرة واحتجاجات وقطع طرق وتزيد هذه االحالة مع السلوك الجماعى للجماهير، مشيرا إلى أن كرة القدم هي الوحيدة التي تنفق على الألعاب الأخرى.

ولفت إلى أنه في حالة تنظيم المباريات عن طريق الشركات سيطالب العاملون بالتعيين فضلا عن صعوبة منحهم الضبطية القضائة. مؤكدا أن وزارة الداخلية يتم إرهاقها من خلال تأمين المباريات طوال الأسبوع.

وخلال مشاركته في الجلسة، قال الكابتن محمود الخطيب إنه يتعين تطبيق القرارات بصورة حازمة حيث أكد أهمية أن يكون اللاعبون قدوة لدى الشباب في تصرفاتهم داخل الملاعب.

وأضاف ان الجماهير هي الداعم الرئيسي للرياضة واستعرض فكرة شاهدها في المانيا حيث يقوم نادى بايرن ميونخ بتشكيل 4197 رابطة على مستوى العالم، وقاموا بعمل إدارة خاصة للتنسيق مع الجماهير والتواصل الاجتماعى معهم بشكل يمثل صورة من الحب والمشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وأكد أهمية أن يقوم الإعلام بالتوعية دون اثارة وان يضع الامن ضوابط للحماية وأن يتعامل مع الجماهير بالحب والاحترام، معربا عن أمنيته في سرعة اصدار القضاء لاحكامه الخاصة بشعب الملاعب.

ومن ناحيته، أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوى أن الكرة دون جمهور مثل المسرح بدونه، وأشاد بأداء جماهير الزمالك في نهائي أفريقيا.

وقال إن الجماهير تتعذب في الملاعب المصرية مؤكدا أن شبابنا لديهم حالة احتقان ترجع الى عقود ماضية، وأن الشاب يريد العدل والمساواة والكرامة داخل بلاده.

وأكد أهمية أن يدخل المشجعون إلى الملاعب وهكم يشعرون البهجة متسائلا: لماذا تنتظر الجماهير في طوابير طويلة؟ وطالب اتحاد الكرة بضرورة بيع تذاكر المباريات عبر الإنترنت.

وقال المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اللجنة أوصت بضرورة عودة الجماهير خلال 3 أشهر، موضحا أن أسباب ظاهرة عنف الملاعب ترجع الى وجود ظاهرة التعصب الرياضي ووجود فئة مندسة تشعل الأجواء بين الفرق المتنافسة تهز صورة مصر في الداخل والخارج وتهدف الى ضرب الاستقرار والاقتصاد والسياحة.

وأشار إلى أنه كان هناك اهمال من الدولة في التعامل مع الشباب، وطالب بالعودة الى التوعية وممارسة الرياضة وتربية النشء على احترام الغالب والمغلوب.

 وأكد أهمية تنفيذ قرارات النيابة العامة للحفاظ على المشجعين وإصدار كروت لهم يتم شحنها الكترونيا للدخول إلى المدرجات يسجل عليها بياناتهم الشخصية لتحديدهم في حالة الشغب.

وأشار إلى أن لجنته انتهت من اعداد مشروع قانون الرياضة مؤكدا أنه سيصدر خلال شهر بصورة مشرفة جدا وأنه سيتم حل أزمة شغب الملاعب بصورة مرضية.

وخلال المناقشات، قال الدكتور محمد مسعد عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة أن لديهم رؤية بعودة التشجيع في الملاعب لأن الرياضة تعد صناعة وأمن قومى.

فيما أكد إسلام السعيد أن عودة الجماهير يعد التزاما على الدولة وطالب بإعداد قاعدة بيانات للجمهور وطرح تذاكر للجمهور بأرقام مسلسلة.

وأشار أحمد مشعل عضو حزب المصريين الأحرار إلى أمن الألتراس لديه مشكلات في الحصول على تذاكر المباريات وطالب بعمل كيان رسمي للجماهير حتى يكونوا قادرين على تنظيم المباريات بأنفسهم، كما اقترح إصدار التذاكر بموجب الرقم القومى.

من جانبه أكد محمد سراج الدين انه ينبغي أن تكون هناك منطقة آمنية بالاستدادات لتأمين عملية خروج الجماهير مطالبا بزيادة عدد البوابات في الملاعب.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك