البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

بورصة

أبقت مؤسسة مورجان ستانلي العالمية، البورصة المصرية ضمن مؤشرها الذي يقيس أداء الاسواق الناشئة في العالم، وذلك على خلفية التحسن المطرد في الوضع الاقتصادي في مصر واحتياطيها من النقد الاجنبي.

البورصة المصرية تحتفظ بمركزها ضمن مؤشر «مورجان ستانلي»

 مورجان ستانلي العالمية
مورجان ستانلي العالمية


وذكرت مورجان ستانلي في بيان لها أنها ليست في حاجة لإجراء مشاورات بشأن استبعاد البورصة المصرية من مؤشرها العالمى للأسواق الناشئة، فى ضوء التحسن المضطرد فى احتياطيات مصر من العملات الأجنبية.

من جانبه .. شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط إن الدور المتميز للبنك المركزى المصرى فى إدارة الاحتياطى النقدى للبلاد وحرصه على إتاحة النقد الأجنبى لتلبية طلبات المستثمرين غير المصريين بتحويل متحصلات تعاملاتهم فى الأوراق المالية، كان حاسماً فى هذا الشأن.

وأضاف سامى أن نجاح مصر فى إقرار التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات الرئاسية وما يشهده الشارع من عودة تدريجية للهدوء والاستقرار الأمنى تصب كلها فى صالح نمو القيمة السوقية للبورصة وزيادة حجم التعاملات.

من جهته رحب الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية بالقرار الأخير الذي من شأنه رفع مستويات الثقة لدى كافة المستثمرين لاسيما الأجانب بما سينعكس على أحجام وقيم تداولات السوق المصري في الفترة المقبلة،

وأضاف أن القرارات التي أصدرها البنك المركزي مؤخرا ساهمت كثيرا في تذليل العقبات التي كانت تواجه المستثمرون الأجانب في السابق في تحويل الأموال لأوطانهم، واعتبر عمران قرارات المركزي وما ترتب عليها من آثار كانت الحافز الرئيسي لـ MSCI لاستبعاد السوق المصري من قائمة المراقبة.

وكانت مؤسسة مورجان ستانلي قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن نيتها إخضاع السوق المصري للمراجعة لاتخاذ قرار باستبعادها من مؤشر الأسواق الناشئة بسبب التوترات الخاصة بسعر الصرف وتحويلات المستثمرين الأجانب

ومن الجدير بالذكر أن مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة والذى تم إطلاقه منذ عام 1988 يضم حالياً 800 شركة من 23 دولة تمثل 13% من القيمة السوقية لبورصات العالم.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك