البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

احتفلت أفغانستان اليوم الاثنين بتنصيب أول رئيس منتخب منذ عشر سنوات وأدى أشرف عبد الغني اليمين ليرأس حكومة اقتسام سلطة في الوقت الذي يمثل فيه انسحاب معظم القوات الاجنبية اختبارا حاسما.

أفغانستان تحتفل بتنصيب الرئيس الجديد وسط خلافات وأعمال عنف

أشرف عبد الغني
أشرف عبد الغني

ولم يكن أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان سلسلا ولم يتم التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة إلا بعد مأزق استمر شهورا بشأن انتخابات أعلن كل من عبد الغني ومنافسه عبد الله عبد الله فوزه فيها.

وفي ابراز للمشاكل التي تواجه الرئيس الافغاني الجديد وقع انفجار قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين قتل فيه سبعة أشخاص قبل دقائق من أداء عبد الغني اليمين حسبما ذكر مسؤول محلي، وأعلنت حركة طالبان المسؤولية.

وأولى مهام عبد الغني بعد أداء اليمين كانت التوقيع على مرسوم بتشكيل منصب كبير المسؤولين التنفيذيين للحكومة الجديدة والذي سيشغله عبد الله وهو منصب موسع له سلطات مماثلة لسلطات رئيس وزراء استحدث للخروج من مأزق الانتخابات.

وقال عبد الغني في خطاب تنصيبه إن الوقت قد حان لتنحية التنافس الانتخابي جانبا والعمل معا لتحسين مستوى الحياة في البلاد التي عانت الحروب والفقر لعقود.

وأضاف "اليوم أثبتنا أن لدينا القدرة على قبول بعضنا البعض والعمل معا، يتعين أن يساعدنا العمل بروح الفريق في الوصول إلى الاستقرار في بلدنا، تعزيز استقرارنا وضمان أمننا غير ممكن دون إنهاء الحكومة الموازية في البلاد، نحن نعد بأن نضع حدا لنظام الحكومة الموازية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية."

كما ناشد عبد الغني حركة طالبان ومتشددين آخرين الانضمام إلى محادثات سلام ووضع حد لأكثر من عقد من أعمال العنف، ويقتل آلاف الأفغان كل عام جراء العنف.

وقال "سئمنا من هذه الحرب، رسالتنا هي رسالة سلام ورسالة السلام لا تعني أننا ضعفاء، أدعو أعداء الحكومة الأفغانية وخصوصا حركة طالبان والحزب الاسلامي إلى الاستعداد لاجراء مفاوضات سياسية."

والحزب الإسلامي فصيل متحالف مع طالبان.

وتعهد عبد الغني أيضا بكبح الفساد ودعا إلى التعاون داخل الائتلاف الحكومي.

وظهرت بالفعل بوادر توتر في الائتلاف الهش الذي سيدير البلاد، ونشب خلاف على توزيع الحقائب الوزارية وما اذا كان عبد الله سيلقي كلمة في حفل تأدية اليمين، وقال مساعد لعبد الله ان معسكره هدد بمقاطعة حفل التنصيب اليوم لكن النزاع حل بعد اجتماعات في ساعة متأخرة من الليل مع السفير الامريكي.

ويمثل تنصيب الرئيس نهاية عهد برحيل الرئيس كرزاي وهو الزعيم الوحيد الذي عرفه الأفغان منذ أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001 بحركة طالبان التي وفرت ملاذا للقاعدة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك