القاهرة
|
السبت 27 أبريل 2024 - 18 شوال 1445 هـ
دولى وعربى
الناتو يستفز روسيا بنشر 4 كتائب بالبلطيق.. وموسكو ترد (تقرير)
قال مايكل كاربنتر، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي والمكلف بشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا، إن روسيا قادرة على هزم حلف شمال الأطلسي في 60 ساعة.
وتحدث كاربنتر، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء الماضي، عن الوضع الحالي لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية حيث ترتفع حدة التوتر بسبب فرض روسيا وجود قواتها في المنطقة.
وكانت مؤسسة "RAND" نشرت تقريرا في فبراير الماضي، جاء فيه أن الجيش الروسي قادر على الوصول إلى عاصمتي إستونيا أو ليتوانيا في غضون 60 ساعة، دون أن يكون بإمكان حلف الناتو التصدي له.
وردا على سؤال السيناتور كوري جاردنر حول التقرير، قال مايكل كاربنتر إن الناتو غير جاهز وغير مستعد، مضيفا أنه واثق من نشر فرقة إضافية للمشاة الآلية في الجناح الشرقي للناتو بحلول نهاية عام 2017.
ويأتي تصريح كاربنتر بالتزامن مع أضخم مناورات عسكرية للناتو بعد الحرب الباردة.
ويشارك ألف جندي بريطاني و12 ألف جندي بولندي و14 ألف جندي أميركي وغيرها من الدول، في المناورات التي تستمر أسبوعين، والتي تهدف إلى "التحقق من قدرة الحلف على الدفاع على الجانب الشرقي".
فيما ردت روسيا على هذه المناورات بإرسالها قوات باتجاه الحدود مع أوكرانيا، حيث يجري بناء قاعدة عسكرية جديدة.
يشار إلى أن التوتر تزايد بين روسيا والولايات المتحدة منذ عام 2014، لما قرر الرئيس الروسي، فلادمير بوتين التدخل في الثورة الأوكرانية.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أعلن، الاثنين، أن الحلف سينشر أربع كتائب "قوية" في بلدان البلطيق الثلاث وفي بولندا، ردا على التحركات الروسية في أوكرانيا.
وقال لدى عرض برنامج اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف الثلاثاء والأربعاء في بروكسل، "سنتفق على أن ننشر بالتناوب أربع كتائب قوية متعددة الجنسيات في بلدان البلطيق وبولندا.
وأضاف شتولتنبرج في مؤتمر صحفي أنه سيتم تعزيز دول البلطيق "بكتائب قوية متعددة الجنسيات"، ويعتري أستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، الدول الأعضاء في حلف الناتو، قلق بأنها عرضة للتهديد من قبل روسيا.
وأضاف شتولتنبرج "سيبعث هذا برسالة واضحة بأن حلف شمال الأطلسي يقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن أي حليف". في حال تعرضهم لعدوان.
وتابع الأمين العام للحلف أن الكتائب ستخضع لإمرة القادة العسكريين للحلف وستنشر على أساس دوري لا أن تتمركز بصورة دائمة في الدول المضيفة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا قد تعهدت بالفعل بالقيام بدور ما يعرف بدول الإطار لهذه الكتائب الثلاث. ولم يتضح على الفور أي الدول الأعضاء في حلف الأطلسي ستوافق على تقديم القوات الأساسية للكتيبة الرابعة.
