البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

طب وعلوم

نصائح لا غنى عنها حول وجبتي السحور والإفطار.. تعرف عليها

الفطار - صورة أرشيفية
الفطار - صورة أرشيفية

يتعرض الإنسان في حياته اليومية لكثير من الأمور التي تؤثر على حياته وتتسبب فى إصابته بأمراض مزمنة قد تفضي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

وتغيير نمط الغذاء في رمضان ليتحول إلى نظام غذائي صحي ومتكامل يعد طوق النجاة من معظم هذه الأمراض، خصوصا وأن الكثير منها ليست وليدة الصدفة، بل هي محصلة لقلة الاهتمام بالصحة، وممارسة الحياة بأسلوب عشوائي، وعدم وضع نظام معين منضبط للغذاء.

فبالنسبة للتدخين، لا يوجد شخص على سطح هذا الكوكب الصغير لا يعرف أن التدخين ضار بالصحة، وأن له الكثير من السلبيات على حياة الإنسان، وأقل ما يفعله هو تعريض المدخن لخطر الإصابة بالسرطان، وبامتناع الصائم عن التدخين لأكثر من 15 ساعة في اليوم تكون الفرصة سانحة للتحرر من استعباد النيكوتين بشرط أن يستمر بالإرادة في عدم التدخين بعد الإفطار.

ويبقى الاعتدال في تناول الطعام سيد الموقف والعامل الرئيس في التمتع بصحة جيدة، وكعادتهم في كل عام يقدم خبراء الصحة العامة مجموعة واسعة و متنوعة من النصائح الرمضانية كي تكون الاستفادة أكثر ما يكون من حكمة الصوم، مستهدفين بذلك أن يحسن صيام هذا الشهر الصحة العامة للإنسان، ومؤكدين أن اتباع طرق خاطئة للغذاء في الإفطار والسحور يجعل الصيام أكثر ضررا من نفعه.

والتغذية المتوازنة خلال شهر رمضان مهمة للحفاظ على حيوية الجسم، ولضمان مواصلة الصيام دون تعب أو مشقة، ووجبة الإفطار وحدها لا تؤمن جميع احتياجات الجسم الغذائية، وتناول وجبتي السحور والإفطار الصحيين، والمقبلات والحلويات باعتدال، واختيار المناسب من الفاكهة والخضروات، وتفادي المشروبات المحلاة، والقيام بالحركة الرياضية المعتدلة كل يوم يساعد في المحافظة على الوزن الصحي خلال الصيام.

وأكد خبراء التغذية على ثمانية نصائح مهمة للخروج من الصيام بجسم سليم، تأتي في مقدمتها أهمية الحصول على كمية وافرة من الماء في الفترة من الإفطار إلى السحور خلال شهر رمضان (نحو 8 أكواب من الماء يوميا) على فترات متقطعة، وأن يكون الطبق الرئيس لوجبة الافطار صحي متوازنٍ ويحتوي على نوع من النشويات، واللحوم باعتدال، بالإضافة إلى الخضار المطبوخ، بحيث يقسم الى أربعة أجزاء جزء للنشويات بطيئة الامتصاص وجزء للحوم قليلة الدهون، والنصف الباقي للخضروات.

والإفطار الصحي هو ما يتماشى مع سنة النبي، إذ يبدأ بتناول التمر، ثم كوب ماء أو لبن، ثم تناول طبق الحساء الساخن والسلطة ثم الوجبة الرئيسية، وممارسة رياضة المشى يوميا بعد تناول الإفطار بساعتين لهضم الطعام والتخلص من السعرات الحرارية الإضافية وللمحافظة على نشاط الجسم والبعد عن الخمول.

وأكد خبراء التغذية أهمية وجبة السحور للصائم لاهميتها في تنشيطه وتقويته خلال نهار الصوم الطويل، ولتتغلب على العطش في الصيام، يجب شرب كمية كافية من الماء، وتناول المزيد من الخضار والفاكهة الطازجة والمنعشة، وتجنب تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح والبهارات والتوابل. 

يشكل التمر، الفواكه المجففة والمكسرات جزءا من النظام الغذائى الصحي خلال شهر رمضان، وهي مأكولات تزود الجسم بالعناصر الغذائية الصحية الغنية بالطاقة، وبالتالي تساعد في المحافظة على الحيوية طوال هذا الشهر الكريم.

وحذر خبراء التغذية من تناول الحلوى بعد وجبة الإفطار مباشرة، لأنها تتسبب فى زيادة حجم المعدة وتأخير عملية الهضم، وحدوث اضطراب في مستوى السكر في الدم ما يؤدى إلى زيادة الرغبة في تناول المزيد من الحلويات، لذا يفضل تناولها بعد ساعتين إلى ثلاثة من تناول طعام الإفطار.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك