البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

تكنولوجيا

"الاتصالات" تؤسس شركة "واحات السيليكون" لإنشاء وتشغيل المناطق التكنولوجية

شعار شركة واحات السيليكون
شعار شركة "واحات السيليكون"

شهد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، الإعلان الرسمى عن تدشين شركة "واحات السيليكون" لإنشاء وتشغيل المناطق التكنولوجية.

جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض التعليم الإلكتروني في إفريقيا 2016 الذى تستضيفه مصر ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو.

ويأتي إطلاق شركة "واحات السيليكون" للمناطق التكنولوجية كشركة مساهمة مصرية طبقاً للقانون رقم 159 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية، بناء على شراكة بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والتعمير في مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ وإنشاء مبانى ومناطق تكنولوجية متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتقديم الخدمات اللوجستية وإقامة مشروعات البنية التحتية والتكنولوجية المطلوبة لتنمية هذه المناطق.

ويتضمن نموذج عمل الشركة توفير البيئة النموذجية اللازمة لخدمة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر من خلال توفير خدمات متكاملة لرواد الأعمال، والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية والعالمية الكبرى، وشركات تصميم وتجميع الصناعات الإلكترونية ومنافذ تسويقها، بالإضافة إلى تعزيز إقامة علاقات تجارية وبحثية وتعليمية إقليمية ودولية مع مؤسسات المجتمع المدنى والجامعات ومراكز البحوث والشركات الصناعية التكنولوجية من خلال مراكز تعرف باسم مجمعات الابتكار Innovation Clusters، وتوفير بيئة مثالية لمراكز الحاضنات التكنولوجية.

 وتستهدف الشركة تعظيم الاستفادة من الميزات التنافسية لمصر من حيث الموقع والتنوع اللغوى والمهارات التقنية ووفرة المهارات فى جذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية لتنمية تلك المناطق، ومساعدة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية على اختراق أسواق خارجية جديدة وتشجيعها على تصدير منتجاتها وخدماتها التكنولوجية إلى مختلف الأسواق.

وأكدت أسماء حسني، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" خلال الإعلان عن تدشين الشركة، أن الرسالة الحقيقية للمناطق التكنولوجية هي العمل على الحد من الهجرة الداخلية بتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب المصري فى مجالات متعددة، كما أنها ستسهم فى تنمية المناطق المحرومة والمهمشة مع تقديم خدمات إلكترونية للمواطنين، وستعمل على تنمية المهارات البشرية للعاملين بالمحافظات وخريجى الجامعات من جميع التخصصات وتحفيزهم على الالتحاق بالعمل بمراكز الاتصالات والدعم الفنى ومجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات وتوفير تكلفة تشغيلية تنافسية للمستثمر وبيئة عمل محفزة على الاستثمار بالمحافظات.

وتهدف الشركة، التى يتكون مجلس إدارتها من أعضاء ممثلين عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وهيئة المجتمعات العمرانية، إلى إنشاء 6 مناطق تكنولوجية فى مدينة برج العرب ومدينة السادات ومدينة العاشر من رمضان ومدينة بنى سويف الجديدة ومدينة أسيوط الجديدة ومدينة أسوان الجديدة.

وتعمل الشركة حاليا على الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى لمشروع المناطق التكنولوجية بإنشاء 11 مبنى فى كل من منطقة برج العرب وأسيوط الجديدة، قبل أواخر 2016.

ووافقت اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء فى الأول من فبراير على تأسيس الشركة ضمن المشروع القومى للمناطق التكنولوجية الذى أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال معرض ومؤتمر "كايرو اى سى تى" فى أواخر العام الماضى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وترأس أحمد السبكي، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" جلسة تحت عنوان "مصر تشارك أفضل الممارسات والمشروعات" خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر.

واستعرضت الجلسة التجربة والخبرات المصرية فى تسخير أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز نظام التعليم.

وتضمنت الجلسة العديد من شرائح العرض فى عدد من الموضوعات الهامة والمعنية بتكنولوجيا المعلومات فى مجالات التعليم ومن أبرزها كيفية تمكين رأس المال البشري المصري من خلال عرض توضيحى للدكتور ياسر دكرورى رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني EELU والذي استعرض نماذج التعلم المبتكرة من خلال الجامعة كواحدة من المؤسسات الرائدة فى هذا المجال، والوحيدة فى مصر والتى تقدم برامج أكاديمية لمراحل البكالوريوس فى تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والدراسات العليا على مستوى الماجيستير والدبلوم فى التعلم الإلكترونى بالإضافة إلى ماجيستير هندسة البرمجيات.

وفي نفس الجلسة، قدم معهد تكنولوجيا المعلومات لمحة عن تجربة المعهد فى مجال التعليم الإلكتروني والتى بدأت عام 2001 من خلال مبادرة أطلق عليها VITI والتى قام من خلالها المعهد بتحويل بعض الدورات التدريبية إلى محتوى متوافر إلكترونياً، بالإضافة إلى مبادرة ناجحة أخرى استهدفت فئات عمرية صغيرة وأطلق عليها "VITI for Kids" وحصدت أكثر من خمس جوائز دولية.

وشاركت جامعة "نانت" الفرنسية فى الجلسة من خلال عرض توضيحى حول دور الحوكمة فى مجالات الإبداع لجعل القارة الافريقية أكثر ابتكاراً وإنتاجية.
وفي جلسة حول أحدث اتجاهات الاستثمار فى ايجاد حلول تكنولوجية مبتكرة فى مجال التعليم، استعرض الدكتور حسام عثمان، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ورئيس مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال بالهيئة، دور الإبداع وريادة الأعمال فى توفير حلول تكنولوجية غير تقليدية فى مجال التعليم، خاصة على مستوى القارة الافريقية التى من المتوقع أن تكون القارة الأكبر على مستوى العالم من حيث قوة العمل على مستوى العالم وذلك بحلول عام 2040.

وعرض أحدث الإحصائيات التى تشير إلى أن الاستثمار فى إيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة فى مجال التعليم قد ارتفع على مستوى العالم بنسبة 700 % فى عام 2015 مقارنة بعام 2010 لتصل إجمالى الاستثمارات فى هذا المجال إلى 2 مليار دولار سنويًا، وهو ما يدل على وجود اتجاه عام على مستوى العالم إلى الاستثمار فى حلول التعليم.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك