افتتاح منتدى المستثمرين الألمان بمقر السفارة المصرية ببرلين

انطلقت، اليوم الخميس، أعمال منتدى المستثمرين الألمان بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية، برلين، الذي يتم تنظيمه في إطار الإعداد للزيارة المرتقبة لوزير الاقتصاد الألماني، وزيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية لمصر، والمقررة في الفترة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، على رأس وفد رفيع المستوى يضم 130 مستثمرًا ورئيس شركة، فضلًا عن زيارة الوفد البافاري إلى مصر في 12 من الشهر الجاري، ويضم 35 مستثمرًا من رؤساء الشركات المتوسطة والصغيرة في ولاية بافاريا، ويترأسهم وزير الدولة للشئون الاقتصادية بولاية بافاريا.

فيما أشاد بدر عبد العاطي سفير مصر لدى ألمانيا، في كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى، بمدى عمق العلاقات المصرية الألمانية الاقتصادية، منوهًا بالمناخ الاستثماري الذي تتمتع به مصر، والتعديلات التي أدخلت بسن قانون الاستثمار الموحد والتطورات الاقتصادية التي صاحبت التحول الديمقراطي المصري.

وألقى الضوء على المشاريع الواعدة في مصر كالمشاريع اللوجستية، ومشاريع الطاقة، ومشروع قناة السويس الجديدة، وشرق التفريعة، ورحب بالزيارة المرتقبة لوزير الاقتصاد الألماني إلى مصر والوفد الاستثماري المرافق له. 

من جانبه، أكد رودف جريدل ممثل بوزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، في كلمته، دعم ألمانيا لمصر في التحول الاقتصادي والتعاون الاقتصادي الألماني في مجالات الطاقة، والبيتروكيماويات، والبنية التحتية، والمشاريع الجديدة الواعدة في مصر، ومشروع محور قناة السويس الجديدة، ورحب بالتعاون المصري الألماني المشترك في كل المجالات الاقتصادية.

فيما ألقى ماكسميلن إيجر عضو مجلس إدارة شركة "سيمنس" كلمة تحدث فيها عن تجربة شركة "سيمنس" الاستثمارية الناجحة في مصر، ودعا كل المستثمرين الألمان بالاستثمار في مصر. 

كما ألقى بيتر فلورنس نائب رئيس شركة "هينكل" للبتروكيماويات كلمة أشار فيها إلى تجربة الشركة الناجحة في مصر، لافتًا إلى أن شركة "هينكل" لديها مصنع للبتروكيماويات في بورسعيد، وتعكف على إنشاء مصنع آخر في مدينة 6 أكتوبر.

يذكر أن المنتدي شهد حضور لفيف ضخم من رجال الأعمال الألمان من بينهم هوبرت بوك رئيس بنك مصر ألمانيا، ورئيس إحدى الشركات الاستشارية القانونية الألمانية الكبرى العاملة في مصر، وتختص بالاستثمارات الألمانية في البلاد الدكتور كليان بيلس، إضافة إلى السفير عبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، فضلًا عن عددٍ كبير من رؤساء الشركات الألمانية العملاقة والصغيرة والمتوسطة، التي تستحوذ على أكثر من 70% من النشاط الاقتصادي داخل ألمانيا، وهي الشركات التي سترافق معظمها وزير الاقتصاد الألماني خلال زيارته إلى مصر.