البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

"نيويورك تايمز": التزام إيران بالاتفاق النووي مصدر أمان للعالم

مقر نيويورك تايمز
مقر نيويورك تايمز

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن التزام إيران ببنود الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه عام 2015 مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الست الكبرى والذي يهدف إلى الحد من أو القضاء على أخطر عناصر برنامجها النووي، يجعل العالم الآن أكثر أمانا.

ورصدت الصحيفة، في سياق مقالها الافتتاحي الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول السبت على أن إيران شحنت أكثر من 8,5 طن من اليورانيوم المخصب إلى روسيا، لذا لا يمكن لإيران استخدامه في صنع قنبلة نووية، كما رصدت تعطيل طهران لأكثر من 12 ألف جهاز طرد مركزي لديها وصبت الخرسانة في قلب مفاعل آراك الذي كان مصمما لإنتاج البلوتونيوم المشع.

ورصدت إشادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذه الخطوات، وتأكيده على أنها "تقطع كافة السبل التي يمكن لإيران أن تسلكها لصنع قنبلة نووية، إن الحوار مع إيران خلق نافذة للقيام بمحاولة لحل قضايا هامة"، وأن هذا التقدم التاريخي تم تحقيقه من خلال الدبلوماسية، دون اللجوء إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وهو الأهم من وجهة نظر الصحيفة.

وأكدت "نيويورك تايمز" أنه على الرغم من ذلك، فلا تزال هناك تحديات هائلة في المستقبل، تشمل ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق النووي، مشددة على أهمية أن يكون للخداع حظوظ أقل بموجب خضوع إيران لرقابة مستمرة ولصيقة من قبل وكالة الطاقة الذرية، على منشآتها النووية لتخصيب وإنتاج أجهزة الطرد المركزي ومناجم اليورانيوم.

وأشادت بالاتفاق الذي قالت إنه جعل الإيرانيين في حاجة لأكثر من عام من أجل إنتاج وقود نووي يكفي لصنع قنبلة نووية، بعد أن كانوا في حاجة إلى شهرين فقط أوثلاثة لإنجاز هذا الأمر.

ورأت الصحيفة أن الصفقة النووية تنم عن دبلوماسية صبورة من الرئيس أوباما الذي أصر على التوصل إلى حل تفاوضي للتهديد النووي رغم وجود محاولات دؤوبة قام بها خصومه السياسيون لإفساد المبادرة.

كما أشادت بالإفراج عن الصحفي جاسون رضائيان مراسل صحيفة واشنطن بوست، و3 أمريكيين آخرين من أصل إيراني كانوا قد اعتقلتهم إيران لسنوات، في مقابل إطلاق سراح 7 إيرانيين اعتقلتهم الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران، مؤكدة أن هذه التطورات بمثابة تأكيد على أن الولايات المتحدة وإيران يمكنهما التعاون مستقبلا.

وأشارت إلى أن الامتثال للاتفاق النووي والإفراج عن الأمريكيين، لا يعني أن تكون إيران بمنأى عن الانتقاد أو فرض عقوبات جديدة لانتهاكها قرارات الأمم المتحدة الأخرى أو القوانين الأمريكية، مدللة على ذلك بفرض الولايات المتحدة عقوبات محدودة جديدة على 11 شركة إيرانية وأفراد لتورطهم في إجراء تجربتين صاروخيتين مؤخرا.

واختتمت "نيويورك تايمز" بالرد على كل المنتقدين للصفقة، والذين قالوا إن الاتفاق سيمنح إيران نفوذا وقوة أكبر على الساحة الدولية - بقولها إن "الزعماء لا يتخلون عن أسلحتهم النووية مقابل لا شئ، لذا كان إبرام الصفقة مع إيران أمرا ضروريا، بل قد يكون بمثابة مثال يحتذى به في كيفية التعامل مع تهديد كوريا الشمالية، التي قد يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج 16 قنبلة نووية وتعمل حاليا على إنتاج كميات أكبر بكثير".

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك