القاهرة
|
الأحد 12 مايو 2024 - 04 ذو القعدة 1445 هـ
أسواق
هبوط صادرات كوريا الجنوبية في ديسمبر
انخفضت صادرات كوريا الجنوبية في ديسمبر للشهر الثاني عشر على التوالي لتسجل البلاد أسوأ أداء سنوي في تجارتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008-2009 في حين أشارت الحكومة إلى أنها لا تتوقع تحسنا سريعا.
وأدى هبوط أسعار النفط وتباطؤ الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة والضعف الذي اعترى أوروبا إلى تهاوي التجارة العالمية هذا العام وهو ما ألحق ضررا كبيرا بالدول الآسيوية التي تعتمد على التجارة وتعول كثيرا على صادرات السلع المصنعة مثل البتروكيماويات والإلكترونيات.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة اليوم الجمعة إن صادرات كوريا الجنوية تراجعت 13,8% بالقيمة الدولارية في ديسمبر مقارنة مع مستواها قبل عام بينما هبطت الواردات 19,2% ليأتي كلاهما دون التوقعات في استطلاع لرويترز.
وهبطت الصادرات والواردات في نوفمبر بنسبة 4,8% و17,6 بالمئة على الترتيب.
وأضافت الوزارة أن صادرات عام 2015 بأكمله انخفضت 7,9% وهو أسوأ أداء سنوي لها منذ هبوطها 13,9% في 2009 لكن من المتوقع أن ترتفع 2,1% في 2016، وأشارت الوزارة إلى أن التوقعات تواجه مخاطر نزولية.
وقالت الوزارة في بيان: "تباطؤ النمو في الصين والانخفاض المستمر لأسعار النفط وضعف النمو في الاقتصادات الناشئة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كلها عوامل تشكل خطرا على الصادرات هذا العام".
وكوريا الجنوبية هي سادس أكبر البلدان المصدرة في العالم.
وهبطت مبيعات كوريا الجنوبية إلى الصين 5,6% في 2015 بينما انخفضت مبيعاتها إلى الاتحاد الأوروبي 6,9% وإلى الولايات المتحدة 0,6%، وتشكل الأسواق الثلاث نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية.
وقالت وزارة التجارة إن المنتجات المرتبطة بالنفط ساهمت بنسبة 64%من الهبوط في صادرات كوريا الجنوبية هذا العام.
وأظهرت بيانات منظمة التجارة العالمية أن آسيا التي تساهم بأكثر من ثلث الصادرات العالمية بالقيمة الدولارية سجلت تراجعا نسبته سبعة بالمئة في الصادرات خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015 مقابل انخفاض بنسبة 13% في الصادرات العالمية.
