مشاركة مصرية نشطة فى المنتدى الاقتصادى العربى- البرتغالى الثانى

وقد أشار السفير المصرى - فى كلمته امام المنتدى- إلى التطور السياسى الذى شهدته مصر منذ ثورة 25 يناير حتى إنتخاب رئيس جديد قبل أيام وإعلان النتيجة الرسمية أمس ، الأمر الذى يضع مصر على أعتاب الجمهورية الثالثة بعد استيفاء الشق الأكبر من عناصر خارطة الطريق التى توافق عليها المصريون، وينتظر إجراء الإنتخابات البرلمانية قبل نهاية العام لتبدأ كافة المؤسسات التنفيذية والتشريعية عملها فى تناغم نحو مستقبل أفضل لمصر والمصريين.

كما عرض السفير لمناخ الأعمال فى مصر، وكذا أهم المؤشرات الإقتصادية ، ومشيراً إلى ما تضمنه الدستور الجديد فى مادته 27 من مقومات للاقتصاد المصرى تقوم على الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة ودعم محاور التنافسية وتشجيع الاستثمار ومنع الممارسات الاحتكارية.

ودعا السفير إلى التفكير فى أنماط غير تقليدية لتعزيز التعاون الإقتصادى بين مصر والبرتغال حيث قدم ستة أفكار محددة يمكن البدء فيها إذا ما توافرت الإرادة على الجانبين، والدخول فى شراكات بين رجال الصناعة فى البلدين تعود بالنفع المشترك وإستثماراً للميزة النسبية لكل بلد.

من جانبه ، عبر رئيس وزراء البرتغال فى كلمته التالية عن اهتمام البرتغال بتدعيم علاقتها الاقتصادية بالدول العربية فى كافة المجالات ، مشيراً بصفة خاصة إلى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ولاسيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية.