محلب للشباب : "استلمنا البلد فى ظروف صعبة والآن بتتحرك"

ووفق -بيان صحفى- لمجلس الوزراء  قال محلب اليوم نضىء شمعة جديدة، شمعة أمل لهذا الوطن، اليوم تتحقق العدالة الاجتماعية فى الخدمات لشباب هذه المنطقة، عبر مركز ثقافى ترفيهى رياضى،  تم تنفيذه على أعلى مستوى.

وأضاف: " مصر اتغيرت فى ثلاثة أشهر، البلد بدأت تتحرك، تحت قيادة رئيس له رؤية، وشعب لديه إرادة".

وقال المهندس إبراهيم محلب: لدينا تحديات ومشاكل كثيرة، ولكن الأمل كبير، والفجر يشرق بعد ظلام، قلاع التحديات ستتحطم واحدة تلو الأخرى، بفضل سواعد أبناء هذا الوطن،كلنا يعلم أن لدينا بطالة، ولكن بدأ معدلها فى الانخفاض، بفضل المشروعات القومية الكبرى التى يتم العمل فيها حاليا، لدينا مشروعات كانت متوقفة منذ سنوات، تم إحياؤها من جديد، ومنها هذا المركز الذى نفتتحه الآن، استلمنا البلد فى ظروف صعبة، والآن البلد بتتحرك.

وتساءل رئيس الوزراء، ماذا يحدث الآن؟ وأجاب: شعب يحفر يوميا أكثر من مليون متر ليحفر قناة جديدة فى سنة، بإذن الله، بأياد مصرية، وقيادة وإرادة مصرية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع حفر وتحريك رمل فى العالم.

وأشار إلى أن الإرادة هى التى جعلتنا نعمل فى القناة الجديدة، ثم مشروع تنمية منطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبى، وبدأنا فى تنمية الساحل الشمالى الغربى، و٣ آلاف كم طرق، والطرق هى شرايين التنمية، وهذا هو ما يفتح أبواب الأمل.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة مهتمة بشباب مصر، وصندوق تحيا مصر مهمته إقامة مشروعات تنموية، هدفها الأول إيجاد فرص عمل للشباب، والمطلوب من شبابنا أن يكون لديه أمل، وأن ينظر إلى ما يحدث على أرض الواقع من مشروعات كبرى، وأن يفتخر بجيشه، الذى يحميه، وشرطته التى بدأت تتعافى.

وإضاف: الجيش فى أى دولة بالعالم هو العمود الفقرى للوطن، وجيشنا هو المؤسسة الوحيدة والحمد لله رغم كل ما حيك له لم يهتز، فجيش مصر من أقوى جيوش العالم.

وشدد على أن هذه المشروعات التى تقام حاليا، تتطلب تعليما فنيا فهو طوق النجاة للهروب من البطالة، ونحن مهتمون كدولة برفع مستوى التعليم الفنى وخريجيه.

ووجه المهندس إبراهيم محلب كلامه للشباب قائلا: أريدكم أن تكونوا دائما يقظين، كل منكم عينه على بلده، يسمع ويرى لماذا يطلقون الشائعات، هم يريدون حربا نفسية، ولكن شبابنا قوى، ومؤمن بالله، ومخلص لوطنه.

وردا على سؤال لأحد الشباب بشأن الموقف من التفاوض على سد النهضة، قال محلب: مع زيارة الرئيس السيسى إلى غينيا وحضور القمة الإفريقية، وعودة مصر إلى موقعها الطبيعى، كان هناك لقاء مع رئيس وزراء أثيوبيا، غير المسار تماما، وهناك الآن روح إيجابية، هناك نوع من التفاهم والتوازن الكامل، لا تفريط فى مياه النيل، من جانبنا، ومن حق الشعب الإثيوبى توليد الكهرباء والتنمية، مشيرا إلى أن الاجتماعات الثلاثية عادت مرة أخرى، وعلاقتنا مع الدول الإفريقية مبنية على الاحترام والمصالح المشتركة.

حضر اللقاء وزراء: التنمية المحلية والاسكان والشباب والكهرباء والتضامن الاجتماعى، ومحافظ القليوبية، ورئيس الهيئة الهندسية التى تولت تنفيذ المشروع.