مساعد وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأفريقية بالقاهرة

بعد الوقوف دقيقة حداد، أوضح مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن مصر قامت فجر يوم 16 الجاري بعمل عسكرى محدود استهدف مواقع ومراكز تخزين تابعة لتنظيم داعش الارهابى فى مدينة درنا بتنسيق مع السلطات الليبية الشرعية، وذلك عبر ضربات جوية دقيقة إعمالا بحقها فى الدفاع عن النفس وحماية مواطنيها طبقا لنصوص ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح السفير صبرى أن مصر على خط المواجهة فى حربها ضد الإرهاب وهى ظاهرة يعانى منها العالم فى مناطق مختلفة، مؤكدا على العلاقة التي تجمع بين التنظيمات الارهابية المختلفة فى المنطقتين العربية والإفريقية والتى تعتنق ذات الفكر والايدولوجية المتطرفة، وهو الأمر الذى يفرض على المجتمع الدولى التعامل مع تلك التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة ودون التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقى التنظيمات الإرهابية، مبرزا أهمية قيام المجتمع الدولى باتخاذ خطوات فعالة ضد التنظيمات الإرهابية.

وأكد مساعد وزير الخارجية على أن مصر تطالب دول التحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذى تشارك مصر فى عضويته، بتحمل مسئوليتها والتنسيق مع مصر لاستهداف المواقع الخاصة بتنظيم داعش وباقى التنظيمات الإرهابية على الأراضي الليبية لما تمثله من تهديد واضح للامن والسلم الدوليين، وذلك بنفس قدر ما يمثله تنظيم داعش الارهابى فى كل من سوريا والعراق من تهديد مماثل. وأضاف مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن مصر تلقت العديد من رسائل العزاء والإدانة والدعم فى حربها ضد الإرهاب من أشقائها الأفارقة.

من جانبهم، أعرب سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة مجددا عن تعاطفهم مع ضحايا الإرهاب، مؤكدين تضامنهم ودعمهم لمصر فى مواجهتها ضد الإرهاب الغاشم وعلى ثقة بلادهم في قدرة مصر على إنهاء تلك المرحلة الدقيقة وصولا إلى الاستقرار المنشود.