البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

بنوك

الفيدرالي الأمريكي يقرر تثبيت الفائدة لتتراوح بين 5.25% إلى 5.5%

الفيدرالي الأمريكي
الفيدرالي الأمريكي

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة القياسية ثابتة على خلفية نمو الاقتصاد وسوق العمل والتضخم الذي لا يزال أعلى بكثير من هدف المركزي الأمريكي.

وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإجماع، اليوم الأربعاء، على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي على الأموال الفيدرالية في نطاق مستهدف بين 5.25% -5.5%، وهو نفس المستوى الذي كان عليه منذ يوليو.

كان هذا هو الاجتماع الثاني على التوالي الذي اختارت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة عقده، بعد سلسلة من 11 رفعًا لأسعار الفائدة، بما في ذلك 4 في عام 2023، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.

رفع التقييم العام 

وأشار بيان ما بعد الاجتماع إلى أن "النشاط الاقتصادي توسع بوتيرة قوية في الربع الثالث"، مقارنة ببيان سبتمبر الذي قال إن الاقتصاد توسع "بوتيرة قوية".

وأشار البيان أيضًا إلى أن مكاسب التوظيف "اعتدلت منذ وقت سابق من العام ولكنها تظل قوية".

وتوسع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 4.9% في هذا الربع، وهو أقوى حتى من التوقعات المرتفعة، كما بلغ إجمالي نمو الرواتب غير الزراعية 336.000 في سبتمبر، وهو ما يتجاوز توقعات وول ستريت.

ولم تكن هناك سوى تغييرات قليلة أخرى على البيان، بخلاف الإشارة إلى تشديد الظروف المالية والائتمانية وجاءت إضافة كلمة "مالية" إلى العبارة في أعقاب ارتفاع عوائد سندات الخزانة التي أثارت القلق في وول ستريت.

 ولفت البيان إلى أن اللجنة لا تزال "تحدد مدى التعزيز الإضافي للسياسة" الذي قد تحتاجه لتحقيق أهدافها.

وتابع البيان: "ستواصل اللجنة تقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية".

ويأتي قرار الأربعاء بالإبقاء على أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم من وتيرته السريعة لعام 2022 وسوق العمل الذي كان مرنًا بشكل كبير على الرغم من ارتفاعات أسعار الفائدة.

وتهدف الزيادات إلى تخفيف النمو الاقتصادي وإعادة التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل، حيث كانت هناك 1.5 وظيفة متاحة لكل عامل متاح في سبتمبر، وفقًا لبيانات وزارة العمل الصادرة في وقت سابق من يوم الأربعاء.

ويبلغ معدل التضخم الأساسي حاليا 3.7% على أساس سنوي، وفقا لأحدث قراءة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي كمؤشر للأسعار.

وعلى الرغم من انخفاض هذا المعدل بشكل مطرد هذا العام، إلا أنه أعلى بكثير من الهدف السنوي الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2%.

يشير بيان ما بعد الاجتماع إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرى أن الاقتصاد صامد قوي على الرغم من رفع أسعار الفائدة، وهو موقف في حد ذاته قد يدفع صناع السياسة إلى اتخاذ موقف تشديد طويل الأمد.

وفي الأيام الأخيرة، أصبح شعار "الارتفاع لفترة أطول" موضوعاً رئيسياً يحدد الاتجاه الذي يتجه إليه بنك الاحتياطي الفدرالي.

في حين قال العديد من المسؤولين إنهم يعتقدون أن أسعار الفائدة يمكن أن تبقى كما هي بينما يقوم الفدرالي بتقييم تأثير الزيادات السابقة، ولا يوجد توقعات قريبة بالتخفيض وتشير أسعار السوق إلى أن الخفض الأول قد يأتي في يونيو 2024 تقريبًا، وفقًا لبيانات مجموعة CME.

الموقف التقييدي عاملا في ارتفاع عوائد السندات

وارتفعت عوائد سندات الخزانة إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2007، الأيام الأولى للأزمة المالية، في الوقت الذي تقوم فيه الأسواق بتحليل ما هو قادم وتتحرك العائدات والأسعار في الاتجاه المعاكس، لذا فإن الارتفاع في الأول يعكس تراجع شهية المستثمرين لسندات الخزانة، التي تعتبر بشكل عام أكبر الأسواق وأكثرها سيولة في العالم.

ويُنظر إلى الارتفاع في العائدات على أنه نتيجة ثانوية لعوامل متعددة، بما في ذلك النمو الاقتصادي الأقوى من المتوقع، والتضخم المرتفع بشكل عنيد، وبنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد، و"علاوة الأجل" المرتفعة لمستثمري السندات الذين يطالبون بعوائد أعلى مقابل مخاطر الاحتفاظ بها لفترة أطول دخل ثابت.

وهناك أيضًا مخاوف بشأن إصدار سندات الخزانة حيث تتطلع الحكومة إلى تمويل عبء ديونها الهائل وقالت الوزارة هذا الأسبوع إنها ستبيع بالمزاد 776 مليار دولار من الديون في الربع الثالث، بدءًا من 112 مليار دولار عبر ثلاثة مزادات الأسبوع المقبل.

تراجع النمو 

وأشارت توقعات وزارة الخزانة التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أن وتيرة النمو من المرجح أن تنخفض إلى 0.7% في الربع الرابع و 1% فقط للعام بأكمله في عام 2024.

 وحددت التوقعات التي أصدرها بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع عند 1.5% في عام 2024.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك