البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

بترول وطاقة

البيئة: تنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية في شرم الشيخ بقدرات تتعدى 40 ميجاوات

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مؤتمر الطاقة الشمسية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلتزام الوزارة على العمل منذ عدة سنوات مع محافظة جنوب سيناء وتحت قيادة اللواء خالد فودة على تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، مشيرة إلى عدم توانى شركاء التنمية خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي وبدعم السفارة اليابانية من دعم مصر أثناء إستضافة مصر لقمة المناخ.

كما وجهت الوزيرة الشكر لشركاء العمل من الجهات المعنية من وزارة الكهرباء والطاقة وزارة التجارة والصناعة وزارة السياحة والآثار على كل الجهود التى بذلت كفريق عمل متكامل تحت قيادة المحافظ لإطلاق عدد من المبادرات العديدة من أهمها المحطات الشمسية فى مدينة شرم الشيخ، والتخلص من الأكياس البلاستيكية بالمدينة، وإدخال الأتوبيسات الكهربائية لأول مرة والتعاقد مع شركة متخصصة لإدارتها.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى المؤتمر الصحفى الذي تم عقده اليوم لإلقاء الضوء على ما تم إنجازه من تنفيذ محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ونشر لمحطات الطاقة الشمسية الصغيرة على الأسطح داخل مدينة شرم الشيخ بالتعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص حيث تم تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بإجمالى قدرات تتعدى 40 ميجاوات، بمشاركة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء نبيل الملاح مدير مطار شرم الشيخ الدولي ممثلا عن وزير الطيران المدني، وحسين محمد حسين ممثلا عن وزير السياحة والآثار، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في مصر.

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها فى المشاركة وإلقاء الضوء على أحد قصص النجاح المرتبطة بإستضافة مصر لقمة المناخ، موجهة كل الشكر والتقدير للـ اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الشريك الرئيسي فى نجاح قصة شرم الشيخ لتصبح مدينة خضراء، ومؤكدة على أن الاهتمام بنشر الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ هو أحد المحاور الرئيسية للتحول الأخضر وهو الجزء الرئيسي فى تحويل مدينة شرم الشيخ الى مدينة خضراء، وتكاتف العديد من جهات الدولة لإضافة أكثر من 40 ميجاوات من قدرات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية فى غضون عدة أشهر بالمدينة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن محطات الطاقة الشسمية تساهم فى زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة بالمحافظة وتوفير استخدام الوقود، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن تحقيق هذا تم من خلال تذليل كافة الصعاب فى وقت قياسي وتبني محافظ جنوب سيناء أول مؤتمر للطاقة الشمسية فى مدينة شرم الشيخ العام الماضى، وإطلاق مبادرة "معاً لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في شرم الشيخ" التى تم تنظيمها 2022، وكذلك دعم وزارة الكهرباء والطاقة لتوصيل الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على الشبكة القومية للكهرباء مجانا، والدعم غير المسبوق لوزارة الخارجية بصفتها رئيس المؤتمر لفكرة التحول الأخضر فى المدينة.

وأشارت إلى تعاون وزارة الخارجية ومساهمتها بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة فى تمويل المحطات الشمسية بالمنشآت العامة من خلال منحة مقدمة من الإتحاد الاوروبي والتنسيق الكامل مع مركز مؤتمرات شرم الشيخ لتنفيذ وإنشاء محطة شمسية متميزة على سطح المركز.

ولفتت وزيرة البيئة إلى قيام وزير السياحة بحشد الفنادق فى شرم الشيخ بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية للإستثمار فى تنفيذ المحطات الشمسية بالفنادق، كما ساهم مركز تحسين الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة فى تقديم الدعم الفني والمالى لإنشاء المحطات الشمسية وذلك من خلال المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إضافة إلى التعاون مع وزير الطيران لإنشاء محطة شمسية بمطار شرم الشيخ.

وأوضحت وزيرة البيئة على أن تنفيذ المحطات الشمسية يدل على أن الدولة المصرية من حكومة ومنظمات دولية وشركاء تنمية وهيئات وطنية يدًا بيد تؤمن إيمانا قويا بأهمية الحفاظ على البيئة، وأهمية مواجهة تغير المناخ من خلال زيادة الطاقات الجديدة والمتجددة والأهم هو تحويل مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء.

كما أكدت وزيرة البيئة على مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ تلك المشروعات، وعدم توقف المحافظة عند هذا الحد من تنفيذ محطات الطاقة الشمسية، لافتة النظر إلى البدء منذ شهر فى مشروع مدينة شرم الشيخ خضراء بدعم من مرفق البيئة العالمية ومن خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاستكمال قصة النجاح فى التخلص من الأكياس البلاستيكية وزيادة قدرات المحطات الشمسية ورفع كفاءة وتطوير المحميات الطبيعية.

واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بأن الـ 40 ميجاوات التى تم زيادتها فى مدينة شرم الشيخ وفرت ما يقرب من 35 ألف طن ثاني أكسيد مكافئ سنويا، مشيرة إلى أنها نسبة من النسب التى تتحملها جمهورية مصر العربية حيث كان من الضرورى أن تقوم بتقديم التزاماتها، ومضيفة أن قطاع الكهرباء يساهم ضمن قطاعات كثيرة فى الانبعاثات بـ 27 % من زيادة إنبعاثات مصر، مشددة على أنه يدا بيد نستطيع أن الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة والمتجددة جزء لا يتجزأ من منظومة الجمهورية الجديدة حكومة ودولة وشعبا وشركاء تنميمة وكذلك القطاع الخاص. 

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك