أول طائرة شمسية فى العالم تجرى تحليق تجريبى فى "أبوظبى"

 

وفي معرض التواصل مع أعضاء البرنامج وتقديم إجابات لاستفساراتهم حول الرحلة القادمة، ناقش بيرتراند بيكارد وأندريه بورشبيرغ، قائدا ومؤسسا "سولار إمبلس" السويسريين، رؤيتهما حول مستقل أكثر استدامة، كما قدما شرحاً حول طبيعة رحلة الطائرة العاملة بالطاقة الشمسية وعملية التشغيل، فضلاً عن إعطاء لمحة عن تجهيزاتها الإلكترونية والملاحية.

 

وخلال تواجدها في أبوظبي، تجري "سولار إمبلس" التي تستضيفها "مصدر" اختبارات وتدريبات التحليق التجريبي إلى جانب المشاركة في عدد من الفعاليات والتواصل مع المجتمع المحلي،على أن تنطلق بعد أقل من ستة أسابيع في الرحلة المنتظرة للدوران لأول مرة حول العالم بطائرة تعمل على الطاقة الشمسية.

 

وتستمر هذه المهمة لمدة خمسة شهور، تجوب خلالها الطائرة العالم دون استخدام الوقود الأحفوري وإطلاق أي انبعاثات ملوثة للبيئة. حيث من المقرر أن تنطلق الرحلة من أبوظبي في شهر مارس لتعود في أواخر يوليو أو أوائل أغسطس، حسب الظروف الجوية.

 

وكان أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل قد التقى فريق "سولار إمبلس" آخر مرة في أكتوبر 2011،حيث قامت حينها مجموعة من أعضاء البرنامج بزيارة مصنع "سولار إمبلس" في بايرن بالقرب من العاصمة السويسرية جنيف، اطلعوا خلالها على أول نموذج لطائرة سولار إمبلس الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتلقواً شرحاً مفصلاً من قبل مسؤولي المشروع، شمل الميزات الرئيسية والعناصر الفريدة التي تمكن الطائرة من قطع مسافات أطول، حتى بعد غياب الشمس.

 

وجدير بالذكر أن الشراكة التي تجمع "سولار إمبلس" مع شركة مصدر وأبوظبي تستند إلى الاهتمام والالتزام المشترك بالاستثمار اليوم في ابتكار التقنيات النظيفة لضمان غد أكثر استدامة.

 

يذكر أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، أحد برامج التوعية في معهد مصدر، يتيح لأعضائه من الطلبة والمهنيين الشباب من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها فرصة المشاركة ولعب دور فاعل في إيجاد حلول لأكبر التحديات في العالم، لاسيما تحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والتصدي لتغير المناخ. كما يهدف البرنامج إلى خلق منصة للتواصل بين المهنيين الشباب وممثلي الحكومات وقادة الأعمال والمنظمات الأخرى الناشطة في مجال الطاقة البديلة والاستدامة.